(صوتك في عالم أسكتت فيه الصهيونية والحديد والنار صوت العدالة)


 

سابقُ الزمن

 

د. إبراهيم علوش

 

(قصيدة على البحر البسيط مهداة إلى صدام حسين ورفاقه القياديين الشهداء في العراق وكل الوطن العربي)

 

أسرجْ خيولاً جموحاً من رؤى الوسنِ       واعبرْ وهاداً تناءت عنك في الوطنِ

 

وأنثرْ عبيراً على الدرب الحزين  ولو       كلَّ  الفؤادُ  النوى  في لحظة الشجنِ

 

وأقصِدْ غروباً نجوم  البحر  إذ  لمعت       ذكراك  سارت  بمن  يهواك كالسفنِ

 

واصعدْ   إليها   بطاحَ   المجدِ   لائقةً       قد  همتَ  حباً  من  الأوراس  لليمنِ

 

صدام في الصبح يا نجماً هوى..فسما       ليكشفَ  اللَّحنَ  بين  الضادِ  والفتنِ

 

صدام  في  القلب يا نجماً سما وسما        ليعرفَ  الناسُ  أيَّ  العالمين   سَني

 

أنت   المعاني   أترعت  القصيد  بها        أوزانهُ   مالت   من   حِملِهِ   الجُمَنِ

 

هَبَت   سمومٌ   على الأوطانِ  كالديمِ        فذدت  عنها  بذاك   السهلِ   والمدنِ

 

هل   يقتضي  وطني أن أشتري كفنا؟       إن  كان  يأمرُ  ما  أحلاكَ  يا  كفني!

 

لا ليس يَخزيكَ إن هم في وغىً جبنوا       ذلوا  وهانوا  وتفدي أنتَ في المِحنِ

 

يخفي   المحارُ   اللآلي عن مُطارِدِها       إذ  يرتقي  الخائنون  الموكب العلني

 

وعدُ   المحارِ   غدٌ  يُُفشي   بمهجتهِ        قد  كنت  في  غدواتٍ  سابقَ  الزمنِ