فلينتبه السوريون والفلسطينيون جيداً: تحريك خوابي الفتنة في مخيم اليرموك البارحة جاء للتغطية على مجرزة السبعة عشر مجنداً من جيش التحرير الفلسطيني ودور الإخوان المسلمين والسلفيين الجهاديين فيها. كان يفترض أن يتحرك المخيم ضد من ارتكب تلك المجزرة، لا ضد النظام، لكن اجتمعت الأيادي السوداء، مع فرقاء يختلفون على الكعكة في الضفة وغزة، لكي يحركوا مخيم اليرموك على توجيه البوصلة ضد مصلحة سوريا والقضية الفلسطينية. هكذا فتنة لا يكشفها فقط توقيت التحرك بعد قتل مجندي جيش التحرير الفلسطيني، بل طريقة تغطية البي البي سي، بالذات، لها، إذ خرجت عن طورها “المهني” و”الموضوعي” المصطنع لإثارة القلاقل بين المخيم الفلسطيني والنظام في سوريا. اولئك طلاب المجزرة، فحذار منهم ومما يمكرون.
للمشاركة على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=503816209635619&id=100000217333066¬if_t=like