مبروك النصر الميداني لغزة، نصر المقاومين والصامدين والقابضين على الجمر، النصر الذي أسهمت به صواريخ حزب الله وسورية، وإنجازات كل الفصائل، وأخر عنقودها عملية كتائب جهاد جبريل في تل أبيب… وتبقى قلوبنا منقبضة من الصفقات السياسية التي تجري تحت الطاولة، والمشكلة ليست في الهدنة، بل بما بعد الهدنة، والدور الأمريكي-الإخواني فيها… هل دفع نتنياهو ثمن دعمه لرومني؟ أم أن الأمر جزء من عملية إعادة تأهيل الإسلامويين للدور الفلسطيني والإقليمي المنبثق من أجندة “الربيع العربي”؟ هذا ما ستكشفه التطورات القادمة… أما أن الطرف الأمريكي-الصهيوني قرر الاستسلام فجأة، والموافقة على شروط حماس السياسية، فذلك ما يحتاج إلى تدقيق من كل لبيب.
أخوكم إبراهيم علوش
للمشاركة على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=562062030477703&id=100000217333066