أعداء سورية يلعبون بالدم السوري، على أنواعه. فإما أن يحسّنوا شروط “التسوية”، لينالوا سياسياً ما عجزوا عنه عسكرياً، وإما أن يدمروا البلد تماماً… قصة الأسلحة الكيماوية السورية مثلاً إما أن تقدم غطاًء لتدخل دولي، وإما أن تقدم غطاء لتسليح المعارضة نوعياً من قبل الغرب، وإما أن تؤدي لقبول سورية وحلفائها بفرض رقابة دولية على أسلحة سوريا في أية “تسوية” (وهو ما عجزوا عنه في إيران)، وهو ما يخدم الكيان الصهيوني مباشرة على المدى البعيد. فهم يفتحون خيارات بالدم والدمار… أما خيارات شرفاء الأمة فهي ثلاثة: إما الوقوف مع سورية الأسد حتى النهاية، وإما الوقوف مع سورية الأسد حتى النهاية، وإما الوقوف مع سورية الأسد حتى النهاية…