حول التوظيف السياسي للدراما التركية

March 30th 2010 | كتبها

تسويق الدور التركي للعرب في الدراما والأفلام: ترفيه وتوثيق أم مشروع سياسي؟

 

د. إبراهيم علوش

 

العرب اليوم، 30/3/2010

 

تناقلت عدة وسائل إعلام أردنية ومصرية بشغف في شهر آذار 2010 المنصرم خبر توقيع المخرج الأردني محمد عزيزية عقداً مع شركة “إيكوميديا” لإخراج مسلسل “سقوط دولة” الذي يتناول فترة حكم السلطان عبد الحميد (1876 – 1909) وما تلاها، وصولاً لسقوط العثمانيين عام 1918، وبين السطور توقٌ إلى ماضٍ وهمي يفترض أن اليهود منِعوا خلاله من التدفق إلى فلسطين!  

 

وكانت أزمة ديبلوماسية قد نشبت بين تركيا والكيان الصهيوني بسبب الجزء الثالث من مسلسل “وادي الذئاب”، الذي يحمل عنوان “الكمين”، وقد ذكر موقع سي أن أن CNN على الإنترنت في 12/2/2010: “للمرة الثانية خلال شهور قليلة يتسبب مسلسل تركي بإثارة أزمة سياسية ودبلوماسية بامتياز مع إسرائيل، وصلت ذروتها باستدعاء متبادل للسفراء و”توبيخ” ومطالب بالاعتذار”. 

 

وكان قد بدأ إنتاج مسلسل “وادي الذئاب” في عام 2003، وبلغت شهرته مبلغاً قادت إلى إنتاج فيلم بنفس العنوان عام 2006 عن شمال العراق وكيف يلعب الأتراك فيه دور المخلص من الاحتلال الأمريكي ومن “الإرهاب”.  وقد نشر كاتب هذه السطور وقتها بالاشتراك مع المخرج أحمد الرمحي تقييماً لذلك الفيلم في “العرب اليوم” بعنوان: “فيلم وادي الذئاب، أو دعوة الهيمنة التركية على شمال العراق والمنطقة”.  وقد لفت نظرنا أن الفيلم مترجم للعربية والكردية، وأشرنا في مطلع تقييمه إلى أن “فيلم وادي الذئاب، أكثر فيلم تمويلاً في تاريخ تركيا، أي أنه مدعوم من المؤسسة العسكرية التركية، فيلم يدغدغ عواطف العرب والأكراد لأنه يقدم الاحتلال التركي بديلاً للاحتلال الأمريكي لشمال العراق بالتحديد.  فالفيلم يقول أساساً أن العودة لتركيا هي الحل، لا العمل المقاوم ولا الاحتلال الأمريكي”، وكان مما يستهدفه ذلك الفيلم إدانة العمليات الاستشهادية كوسيلة لمقاومة الاحتلال الأمريكي في العراق…

 

وبعدها بسنوات، احتجت دولة العدو الصهيوني على الجزء الذي يحمل عنوان “الكمين” من مسلسل “وادي الذئاب”، لاحتوائه مشاهد تمثل دوراً للموساد في تركيا وقيامها بخطف أطفال أتراك، ومشاهد أخرى تظهر اقتحاماً للسفارة التركية في فلسطين المحتلة التي لا يفترض لمن يرفض احتلالها فعلاً أن تكون له فيها سفارة، لكن بما أن السفارة التركية في الكيان الصهيوني باتت مستهدفة صهيونياً في مسلسل “وادي الذئاب”، منذ أصبحت الصورة الدرامية بديلاً للحقيقة في التقليد الهوليودي، فلا بأس إذن من التعاطف مع السفارة التركية في فلسطين المحتلة!

 

وفي زمن عربيٍ عزت فيه البطولة والنخوة، ليس من المستغرب أن يندفع المواطن العربي لاعتناق كل من يصطدم بالعدو الصهيوني، ولو في مسلسل درامي.  أما الكيان الصهيوني فما برح يسعى لتحويل كل ما يتعلق به إلى مقدسات يحظر مسها، من “المحرقة” المزعومة إلى صورته في الإعلام والأفلام، ولذلك ليس من المستغرب أن يحتج على “الكمين”، خاصة وهو يشعر بتصاعد الدور التركي في الإقليم الذي يعتبره مجاله الحيوي.  لكن مساس الدراما التركية بالمقدسات الإعلامية “الإسرائيلية” لا يعني على الإطلاق أن العلاقات التركية مع العدو الصهيوني على وشك الانقطاع مثلاً، بل هي على العكس في تصاعد.  وكما ذكر محمد طعيمة في “العربي” في 3/1/2010: “أعلن وزير الطاقة التركي تدشين “مشروع القرن” بين أنقرة وتل أبيب، وهو خط أنابيب يربط البحر الأسود بالبحر الأحمر، في خطوة، حسب تعبيره الحرفي، “تعزز أمن طاقة (إسرائيل) ودور تركيا كمركز لها” موضحاً “الخط سينقل النفط والغاز والكهرباء والمياه وكابلات الألياف الضوئية وسيمتد إلى عسقلان المحتلة ليلتقي بخط أنابيب يؤدي إلى (إيلات)”.(رويترز –  15ديسمبر 2006 (.  إيلات نفسها احتضنت مناورات عسكرية بحرية مشتركة.. (القدس العربي – 29 أكتوبر2009)، وقبلها تلا مشروع القرن مشاريع، لم تكن كافية، فتعهد الطرفان بتعزيز علاقاتهما أكثر، اقتصاديا.. و”دفاعياً”، باتفاقية أشمل.. (الجزيرة نت – 24 نوفمبر2009)”.

 

ويبدو أن السياسة التركية تجاه الوطن العربي باتت تقوم برمتها على تسويق الدراما فحسب، ابتداء من نور ومهند…  فعندما ذهب باراك، وزير الدفاع الصهيوني، إلى تركيا في 17/1/2010، رفض أردوغان وغول استقباله، ومن ثم عقدوا معه صفقة لشراء عشر طائرات بدون طيار من طراز /هيرون/ قيمتها 180 مليون دولار من” إسرائيل”!  ليست مشكلة طبعاً، فقد سبق أن احتجت وزارة الخارجية “الإسرائيلية” لتركيا في 15/10/2009 على مسلسل “آيريليك” أو “الوداع” التركي الذي يصور جندي “إسرائيلي” وهو يقتل طفلة فلسطينية ببرود!!  أما كون حلقات المسلسل المذكور تتناول علاقة حب بين جندي “إسرائيلي” وفتاة فلسطينية، فذلك ليس ترويجاً للتطبيع عبر الدراما بالطبع، بل قصة “هامشية” لا يجوز أن تنسينا “التحول في الموقف التركي”!

 

لعبة العلاقات العامة والتسويق في التعاطي مع العرب باتت تتقنها الديبلوماسية التركية جيداً بالمناسبة.  ففي مؤتمر القمة العربية المنعقد في 27/3/2010 في ليبيا، نافح أردوغان دفاعاً عن القدس “قرة عين العالم الإسلامي” بشكل أثار الإعجاب، ثم قدم في النهاية موقفاً سياسياً لا يختلف قيد أنملة عمن هم أكثر اعتدالاً في معسكر “الاعتدال” العربي: “أناشدكم مساندة الجهود من أجل بدء محادثات غير مباشرة ومفاوضات مباشرة… هدفنا المشترك ينبغي أن يكون تسوية كل قضايا الوضع النهائي في غضون 24 شهراً” (العرب اليوم، 28/3/2010، الصفحة الأولى)!!!!

 

لعبة تضييع حقيقة الموقف السياسي الملموس بين الكلمات والشعارات لعبة أتقنها السياسيون العرب.  أما الأتراك فيسعون لملء الفراغ، ومنافسة “إسرائيل”، نعم، بلا أدنى شك… على السيطرة على منطقتنا، لكن هذا ليس مشروعاً تحررياً بأي شكل، كما أن خطواتهم توازن النفوذ الإيراني، وهي ليست بلا تنسيق مع الولايات المتحدة.  لكن ليست مشكلة، إذ يمكننا على الأقل أن نشاهد مسلسل “صرخة حجر” التركي الذي تسبب بأزمة ديبلوماسية بين تركيا والكيان الصهيوني، وقد منعت إدارة سجون الاحتلال السجناء الفلسطينيين من مشاهدته حسب وكالات أنباء فلسطينية في 28/3/2010… كما أن العمل جارٍ حالياً على إنتاج فيلم “وادي الذئاب – فلسطين”!!

 

أما بالنسبة لمسلسل “سقوط دولة” الذي سيخرجه محمد عزيزية، فنتمنى عليه أن يأخذ الحقائق التاريخية التالية بعين الاعتبار التي نتمنى على أي قارئ كريم أن يثبت خطأها.  فالسلطان عبد الحميد:

     1) كان في حالة تفاوض مع ثيودور هيرتزل حول تقديم ديون للدولة العثمانية.

2)    سمح بأول ثلاث مستعمرات يهودية أن تبني في فلسطين في ظل حكمه، وهي: ريشون ليتسيون، وبتاح تكفا، وزخرون يعقوب في القرى العربية الفلسطينية التالية بالتوالي: عيون قارة، ملبس، زمارين.

3)    سمح بالهجرة اليهودية إلى فلسطين، وقد جاءت موجة الهجرة اليهودية الأولى إلى فلسطين عام 1882، وبدأت موجة الهجرة اليهودية الثانية حوالي عام 1895، حسب معظم المراجع التاريخية، ومنها مثلاً كتاب الدكتور عبد الوهاب الكيالي “تاريخ فلسطين الحديث” (الفصل الثاني).  أي أن تينك الهجرتين جاءتا في فترة حكم السلطان عبد الحميد الواقعة ما بين عامي 1876 و1909، وخلالها بدأ تأسيس المستعمرات اليهودية الأولى، وخلالها أيضاً عادت الهجرة الصهيونية إلى الاشتداد عام 1905واستمرت حتى عام 1914. وساء الأمر بالتأكيد بعد وصول جماعة “تركيا الفتاة”، الصهيونية النزعة، إلى الحكم في عام 1908.

4)    سمح لليهود بتملك الأراضي في فلسطين، ويشار في هذا الصدد أن كل جهود الحركة الصهيونية حتى عام 1948 لم تسفر عن السيطرة على أكثر من 5,6 بالمائة من أرض فلسطين التي تزيد عن 27 ألف كيلومتر مربع بقليل، ولكن سجلات الطابو تظهر حسب أكثر من مرجع، ومنها كتاب ناجي علوش “الحركة الوطنية الفلسطينية أمام اليهود والصهيونية”، أن ما بين 420 ألف و650 ألف دونم من الأراضي العربية في فلسطين سيطر اليهود عليها خلال فترة الاحتلال العثماني. 

ويشار إلى أن وجهاء القدس قاموا في 24/6/1891، أي في ظل عبد الحميد، “بتقديم عريضة لرئيس الوزارة العثمانية (الصدر الأعظم) طالبوا فيها بمنع هجرة اليهود الروس إلى فلسطين وتحريم استملاكهم للأراضي فيها” (عبد الوهاب الكيالي، تاريخ فلسطين الحديث، الطبعة التاسعة، ص. 42).

وما سبق مقتطف من مادة “الاحتلال العثماني والحنين للتخلف” لكاتب هذه السطور…

المهم أن السياسة التركية توظف الدراما للمساعدة في تحقيق مشروع خاص بها.  ومع أن كل ابتعاد عن العدو الصهيوني مرحب به، هل نندفع لتبنى مشروع تركياً للهيمنة؟…  والسؤال يبقى: أين مشروعنا نحن؟  درامياً وسياسياً؟

 =========================================

 

لماذا ذهب أردوغان إلى دافوس أصلاً؟

 

د. إبراهيم علوش

 

فليعذرني الأخوة والأخوات الذين لا أشاركهم حماستهم لما قام بهأردوغان في دافوس. والمقياس هنا ليس ما قام أو ما لم يقم به عمرو موسى، بل ضرورة قراءة الدور التركي في الإقليم بشكل موضوعي.

 

وإذا كنا سنتحمس لما قام به أردوغان في دافوس، يجب أن نتحمس بنفس المقدار أو أكثر للنواب العرب في الكنيست الصهيوني مثلاً، أو في البرلمانات العميلة في العراق والصومال، أو في المؤتمرات التطبيعية أو الممولة أجنبياً، تحت عنوان أنهم يطرحون “وجهة نظرنا” أيضاً…

 

ولا أعرف بنفس المقدار سر الحماسة لانتخاب شيخ شريف شيخ أحمد رئيساً للصومال على أساس صفقة مع الاحتلال ضد حركة شباب المجاهدين؟!!

 

منتدى دافوس هو ملتقى مدراء الشركات متعدية الحدود، فهو مقطورة العولمة، وهو منبر صهيوني بامتياز، وبعد احتلال العراق تبنى مباشرة مشروع “الشرق أوسطية” من خلال مؤتمره الأول في الأردن. 

 

وهو منتدى صهيوني وإمبريالي حتى النخاع، وهو لب القيادة التنفيذية لرأس المال المالي الدولي (الإمبريالية) الذي يحكم دول الغرب.

 

فذهاب أي شخص إلى منتدى مثل منتدى دافوس، إذا كان ضد الصهيونية والإمبريالية فعلاً، يذكرني بنظرية بعض القساوسة الإنجيليين في الولايات المتحدة حول ضرورة “هداية” مومسات الليل للطريق القويم عن الطريق الذهاب لأماكن عملهن مباشرة!

 

ماذا كان يفعل أردوغان بالضبط في منتدى دافوس بالضبط إن كان حساساً لوجود الصهاينة هناك لهذه الدرجة؟

 

والأهم، ما هو النهج العام للدولة التركية في ظل عبدالله غول وأردوغان وحزبه سوى الاستمرار بأعلى مستويات التعامل الأمني والعسكري والتجاري والديبلوماسي مع العدو الصهيوني في الوقت الذي يعيدون فيه إنتاج لعبة الأنظمة العربية في “إدانة” الصهيونية وممارساتها في الوقت الذي يستمر التعاون الحثيث معها؟

 

قبل أيام قام وزير الخارجية التركية باباجان بنصح حماس بالتخلي عنا لعمل المسلح والتحول إلى العمل السلمي، وقد نقلت ذلك التصريح وسائل الإعلام…

 

وبالرغم من النبرة العالية رفضت الحكومة الحالية في تركيا تجميد المعاهدة الإستراتيجية مع العدو الصهيوني والعلاقات الديبلوماسية، فإلى متى نستمر بشراء التصريحات المجانية بدلاً من تقييم الممارسات العملية؟

 

الحكومة التركية تقول أن الوقت غير مناسب لقطع العلاقات مع العدوالصهيوني، أهلاً!!! وحتى يقوموا بقطع تلك العلاقات ستبقى هذه الازدواجية أمراً مشبوهاً.

 

وهو نفس ما نقوله للأنظمة العربية: اقطعوا العلاقات مع العدوالصهيوني كي نصدق أنكم وطنيون.  وقبل ذلك، لا تشبعونا خطابات وتصريحات رجاء. 

 

والأنظمة العربية مجرمة ليس فقط لأنها تتهاون مع العدو الصهيوني،بل لأن تقاعسها ترك فراغاً إستراتيجياً في الإقليم يمكن أن تلعب فيه تركيا وإيران.

 

وتركيا تريد أن تنافس إيران على الإقليم، ربما بالتنسيق مع الطرف الأمريكي-الصهيوني.

 

ولا يقلل ذلك ابداً من أن شعبها المسلم متضامن مع القضية الفلسطينية، وهنا يدخل الحساب الانتخابي الداخلي في تركيا على الخط.

 

المهم، إيران تعاونت مع الولايات المتحدة لشطب العراق وأفغانستان، ثم تبنت خطاباً تحررياً في فلسطين ولبنان، فشقت الشارع العربي كعادتها… فلمَ لاتمارس تركيا لعبة مماثلة لتحصين السنة من “النفوذ الفارسي” ولوضع موطئ قدم لاستعادة إمبراطوريتها الطورانية القديمة تحت شعار إسلامي في الوقت الذي يستمر فيه التحالف مع الطرف الأمريكي-الصهيوني؟!!

 

الأخوة الأعزاء، إن خلاصنا فينا، فلا تبحثوا عنه في أي مكان أخر…

 

وما دامت العلاقات مع الطرف الأمريكي-الصهيوني مستمرة على أرفع المستويات، فإن ما جرى لا يعدو عن كونه مسرحية إعلامية يجري توظيفها سياسياً.

 

ولا يعني ذلك أن الكيان الصهيوني يعجبه أن تتحول تركيا من تابع إلى قطب إقليمي، أكثر مما يعجبه أن تتحول إيران من تابع إلى قطب إقليمي، فالتناقض هنا حقيقي، ولكنه ليس تناقضاً مبدئياً، ونحن نبقى الغنائم في جميع الأحوال.

 

والمقارنة ليست بين أردوغان وعمرو موسى: هل كان أيٌ منكم لأن يرضى ىأن يجلس في دافوس ابتداءً إلى جانب بيريز؟

 

وربما يجب أن تكون المقارنة بين أردوغان وغول من جهة، وموراليس وشافيز من جهة أخرى…

 

=============================

 ملاحظة: كتبت هذه المادة عندما ثارت الزوبعة الإعلامية بعد خروج أردوغان من مؤتمر دافوس …
 

 

 

 

 

الموضوعات المرتبطة

طلقة تـنوير 92: غزة وقضية فلسطين: أين مشروعنا؟

  المجلة الثقافية للائحة القومي العربي - عدد 1 آذار 2024     محتويات العدد:    قراءة في أزمة العمل الوطني الفلسطيني / إبراهيم علوش    غزة: المعركة التي رسمت معالم المستقبل / [...]

طلقة تـنوير 91: الرواية الفلسطينية تنتصر/ نحو حركة شعبية عربية منظمة

  المجلة الثقافية للائحة القومي العربي - عدد 1 كانون الثاني 2024        محور انتصار الرواية الفلسطينية في الصراع: - جيل طوفان الأقصى/ نسرين عصام الصغير - استهداف الصحفيين في غزة، [...]

طلــقــة تــنويــر 90: ما بعد الطوفان عربياً

  المجلة الثقافية للائحة القومي العربي - عدد 1 تشرين الثاني 2023 - الطوفان المقدس: غرب كاذب عاجز، ومقاومة منتصرة / كريمة الروبي   - بين حرب السويس وطوفان الأقصى / بشار شخاترة   - طوفانٌ يعمّ من [...]

طلــقــة تــنويــر 89: الهوية العربية في الميزان

  المجلة الثقافية للائحة القومي العربي - عدد 1 تشرين الأول 2023 محتويات العدد:   - مكانة الهوُية بين الثقافة والعقيدة: قراءة نظرية / إبراهيم علوش   - الهوية العربية بين الواقع والتحديات / ميادة [...]

هل القومية فكرة أوروبية مستوردة؟

  إبراهيم علوش – طلقة تنوير 88   تشيع جهالةٌ في خطاب بعض الذين لا يعرفون التراث العربي-الإسلامي حق المعرفة مفادها أن الفكرة القومية عموماً، والقومية العربية خصوصاً، ذات مصدر أوروبي مستحدث [...]
2024 الصوت العربي الحر.