في ذكرى الانتفاضة الأولى 9/12/87 نتذكر شهداءنا واسرانا وجرحانا وبيع التضحيات الكبرى للشعب العربي الفلسطيني في بازار الحلول التسووية. انتهاء الانتفاضة الأولى باتفاقية خيانية كأوسلو لم ينهِ الحس الكفاحي للشعب الفلسطيني، ومن هنا جاءت الانتفاضة الثانية في أيلول 2000 بعد تحرير جنوب لبنان. وإنهاء الانتفاضة الثانية من قبل سلطة أوسلو لن يكون سوى مقدمة الموجة النضالية التالية: الانتفاضة الثالثة. انتفاضة تلو انتفاضة نتعلم أن المشكلة ليست “الانقسام الذي يضعف المفاوض الفلسطيني”، بل الانحراف عن بوصلة التحرير إلى خيانات “الدويلة في حدود ال67” (من قبل فتح أو حماس أو غيرهما) أو “إسرائيل” ثنائية القومية. ولا نزال نتعلم بالدم أن لا برنامج وحدة وطنية للشعب الفلسطيني إلا الميثاق الوطني الفلسطيني غير المعدل، برنامج عروبة فلسطين التاريخية والعمل المسلح ورفض التعايش مع المحتل والحلول التسووية كافة.
إبراهيم علوش
للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=779646608719243&id=100000217333066