عمليات حظر متتابعة يقوم بها موقع فيسبوك لصفحة (إبراهيم علوش) الشخصية بسبب منشورات قديمة، كما ترون من الصور المرافقة، أحدها بسبب إعلان عن مقابلة على قناة المسيرة اليمنية في صيف عام 2017، وأحدها بسبب مقابلة على قناة المنار قبل سبعة أشهر، إلخ… وبالطبع لا يمكن النشر أو التعليق أو إرسال الرسائل بسبب هذه العقوبات المتلاحقة، فعذراً.
الموضوع تجاوز الديكتاتورية الرقمية، على فضاء زعموا أنه مفتوح، من قبل جهة غير منتخبة، سمحت لنفسها أن تحدد لعشرات ملايين العرب ولغيرهم ما يُسمح وما لا يُسمح لهم أن يتبنوه من مواقف وآراء، بالمقابل، نجد أن الخطاب الليبرالي المتغرب أو الديني المتطرف يحظى بحماية فيسبوك وعطفه. أما الخطاب الوطني أو القومي المقاوم فهو المستهدف بالذات، وفيسبوك يراهن على قدرته بـ”نفي” أصحاب هذا الخطاب خارج دائرة الحوار العام بسبب وجود الناس عنده، لمن يرغب بالتواصل معهم، فهذا ريع سياسي يتقاضاه فيسبوك من الناس، ويوظفه لمصلحة الصهيونية والخط الليبرالي المعولم، كما يوظفه تجارياً.
يوماً ما ستكون هناك وسائل تواصل متحررة من مثل هذه الهيمنة الإمبريالية، وحتى يأتي ذلك الوقت، سنظل نعمل من خلف خطوط العدو بطريقة أو بأخرى.
إبراهيم علوش
للمشاركة على فيسبوك:
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=2965338546816370&id=185865588097027&__tn__=-R
