حذار من محاولة قناة الجزيرة إعادة تأهيل نفسها من خلال الركوب على قضية العودة… فهذا موقف تكتيكي يوظف في الصراع على السلطة مع محمود عباس… ومحاولة استدراكية لتنظيف نفسها مجدداً بتلويث القضية الفلسطينية… وقد اتصلت بي الجزيرة اليوم (5/11/2012) للمشاركة ببرنامج عن “حق العودة”، فأوضحت لهم أنني وعدد من الأصدقاء نرفض المشاركة بالجزيرة لأنها بررت للتدخل الأجنبي وأصبحت بوقاً للفتنة الطائفية والحرب الأهلية… فقيل لي أن البرنامج لا يتعلق بهذا، فقلت أننا نرفض أن نسمح للجزيرة أن تستغل قضية العودة لإعطاء المشروعية لما فعلته سابقا… وما لا تزال تفعله في الواقع. الجزيرة ببساطة متساقطة. وللعلم، إن أي ظهور إعلامي لا يحمل رسالة سياسية وموقفاً مبدئياً، أو معرفة على الأقل، يكون انتهازياً إذا افترضنا حسن النية… وللعلم أيضاً، فيلم “الجذري والمنقوص في حق العودة” الذي عرضته الجزيرة قبل يومين، والذي ظهرت فيه، تم تصويره قبل عامين، وعرضه قبل عام ونصف… ولذلك اقتضى التنويه. – إبراهيم علوش
للمشاركة على الفيس بوك: