قصة الأسلحة الكيماوية السورية

December 7th 2012 | كتبها

 

أعداء سورية يلعبون بالدم السوري، على أنواعه. فإما أن يحسّنوا شروط “التسوية”، لينالوا سياسياً ما عجزوا عنه عسكرياً، وإما أن يدمروا البلد تماماً… قصة الأسلحة الكيماوية السورية مثلاً إما أن تقدم غطاًء لتدخل دولي، وإما أن تقدم غطاء لتسليح المعارضة نوعياً من قبل الغرب، وإما أن تؤدي لقبول سورية وحلفائها بفرض رقابة دولية على أسلحة سوريا في أية “تسوية” (وهو ما عجزوا عنه في إيران)، وهو ما يخدم الكيان الصهيوني مباشرة على المدى البعيد. فهم يفتحون خيارات بالدم والدمار… أما خيارات شرفاء الأمة فهي ثلاثة: إما الوقوف مع سورية الأسد حتى النهاية، وإما الوقوف مع سورية الأسد حتى النهاية، وإما الوقوف مع سورية الأسد حتى النهاية…

 

للمشاركة على الفيس  بوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=569144996436073&id=100000217333066

الموضوعات المرتبطة

قراءة في التمرد الكبير ضد “إسرائيل” والصهيونية في قاعدة ترامب الشعبوية

  إبراهيم علوش – الميادين نت تميد الأرض تحت قدمي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جراء الانقسام المتزايد بين تيارات اليمين الشعبوي في الولايات المتحدة بشأن الموقف الواجب اتخاذه من حرب [...]

المشروع الوحدوي في أمريكا اللاتينية: قوة مضادة للهيمنة الأمريكية والتوسع الترامبي

  إبراهيم حرشاوي – لائحة القومي العربي يشهد صعود القومية الأمريكية على النسق الترامبي، المبني على التوسع الاستراتيجي، والتفوق الحضاري، وإحياء مبدأ "المصير المحتوم"، إعادة تعريف لموقف [...]

أضواء على الخطة الأمريكية-الصهيونية لإعادة احتلال غزة واستعمارها

  إبراهيم علوش – الميادين نت في غزة، كما في لبنان، لم يكن وقف إطلاق النار، من الجانب الصهيوني، جدياً. أما قرار مجلس الأمن رقم 2803، المدعوم من الأنظمة العربية والمسلمة، فليس سوى غطاءٍ [...]

ما هي مؤشرات النصر الانتخابي لزهران ممداني في نيويورك؟

  إبراهيم علوش – الميادين نت لعل أحد أهم إبداعات النخب الحاكمة في الأنظمة المسماة "ديموقراطية ليبرالية" هو قدرتها على تجديد مشروعيتها، واستعادة توازنها، في مواجهة أي تحولات كبرى قد تهز [...]

جوائز نوبل هذا العام سياسياً وأيديولوجياً

  إبراهيم علوش  - الميادين نت برزت، إعلامياً، 3 أسماء لدى الإعلان قبل نحو أسبوعين عن الفائزين بجائزة نوبل لعام 2025: ماريا كورينا ماشادو، الفائزة بجائزة نوبل للسلام، لأنها زعيمة للحركة [...]
2025 الصوت العربي الحر.