قصة الأسلحة الكيماوية السورية

December 7th 2012 | كتبها

 

أعداء سورية يلعبون بالدم السوري، على أنواعه. فإما أن يحسّنوا شروط “التسوية”، لينالوا سياسياً ما عجزوا عنه عسكرياً، وإما أن يدمروا البلد تماماً… قصة الأسلحة الكيماوية السورية مثلاً إما أن تقدم غطاًء لتدخل دولي، وإما أن تقدم غطاء لتسليح المعارضة نوعياً من قبل الغرب، وإما أن تؤدي لقبول سورية وحلفائها بفرض رقابة دولية على أسلحة سوريا في أية “تسوية” (وهو ما عجزوا عنه في إيران)، وهو ما يخدم الكيان الصهيوني مباشرة على المدى البعيد. فهم يفتحون خيارات بالدم والدمار… أما خيارات شرفاء الأمة فهي ثلاثة: إما الوقوف مع سورية الأسد حتى النهاية، وإما الوقوف مع سورية الأسد حتى النهاية، وإما الوقوف مع سورية الأسد حتى النهاية…

 

للمشاركة على الفيس  بوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=569144996436073&id=100000217333066

الموضوعات المرتبطة

هل الحديث عن “شرق أوسط جديد” سابقٌ لآوانه؟

      إبراهيم علوش – الميادين نت يقف الطرف الأمريكي-الصهيوني هذه الأيام حائراً أمام معضلة كبيرة: إذا كان محور المقاومة قد سُحِق فعلاً، وصولاً إلى إيران الشهر الفائت، كما يزعم ترامب [...]

متى سيتجدد العدوان الصهيو-أمريكي على إيران؟

  إبراهيم علوش – الميادين نت اندلع الجدال، غربياً، بشأن حجم الضرر الذي لحِق بالبرنامج النووي الإيراني، حتى قبل إعلان ترامب وقف إطلاق رسمياً صبيحة يوم 24/6/2025.  وتصاعد ذلك الجدال بصورة أكبر [...]

محددات ثقافة المقاومة استراتيجياً وفي اللحظة الإيرانية الراهنة

  إبراهيم علوش – الميادين نت كثيراً ما ينتهي الخلاف عربياً بشأن الموقف من إيران، مع الذين يتخذون موقفاً "محايداً" منها، أو معادياً لها بصراحة، في ظل احتدام المعركة الضارية مع العدو [...]

لعبة “الشرطي السيئ، والشرطي الأسوأ” في الضربة الصهيو-أمريكية على إيران

  إبراهيم علوش – الميادين نت لا يمكن القول إن الضربة الكبيرة التي شنها الكيان الصهيوني على إيران فجر الجمعة كانت غير متوقعة، لا بسبب التهويل والتهديد المستمرين، فهذان كان يمكن تصريفهما في [...]

سيناريوهات حرب أوكرانيا بين الاستنزاف المطول والحل التفاوضي

  إبراهيم علوش – الميادين نت على إيقاع هجمات متبادلة تزداد ضراوةً وعمقاً، يمكن وصف مفاوضات إسطنبول بين موسكو وكييف بأنها مسرحية تؤدى لعيون ترامب فحسب، بطلاها خصمان لدودان لا يطيق أحدهما [...]
2025 الصوت العربي الحر.