سبق أن تشرفت جماعة الكالوتي (جك) بالمناضل النقابي والناصري الصلب كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة في حكومة عدلي منصور الجديدة في مصر حالياً، بمشاركته في اعتصام “جك” مقابل السفارة الصهيونية في عمان في شباط/فبراير المنصرم.. (اضغط على الرابط لترى الصورة).
فهل هو مؤشر جديد في مصر؟ نتمنى ذلك… وحتى تتكشف الأمور، ننتظر: 1) طرح قضية كامب ديفيد، 2) ضرورة الفصل بين الموقف من حماس، من جهة، والموقف من القضية الفلسطينية والشعب العربي الفلسطيني، من جهة أخرى، 3) طرح قضية العلاقة مع الإمبريالية عامة.
فلا استقلال ولا حرية ولا تنمية مستقلة ولا وزن إقليمي لمصر بدون ما سبق..
لسنا مستعجلين أبداً. لكنها استحقاقات لا بد من التصدي لها في هذه المرحلة الانتقالية التي ستصل لمفترق طرق قريباً: إما مصر ليبرالية تابعة، أو أن مصر ستقوم وتشد الحيل.
إبراهيم علوش
للمشاركة على الفيسبوك: