دمشق ..
فليعرف كل العالم أن دمشق عاصمة بلاد الشام، عاصمة فلسطين والأردن ولبنان، عاصمة سورية الأرض، لا عاصمة سوريا الدولة فحسب… وعاصمة الأمويين، أول دولة وحدة قومية عربية كاملة في التاريخ. وعاصمتنا وقفت في وجه الأعاصير والاحتلالات والعواصف والتتر والمغول القدامى والجدد، ثم بقيت واقفة قروناً وألفيات بعد أن سقط الآخرون. وهذه المرة، ستبقى عاصمتنا واقفة، بعد أن تطهر نفسها من الرجس الجديد. عاشت سورية العربية، وعاشت عاصمتنا دمشق.
للمشاركة على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=566704956680077&id=100000217333066
إلى بشار الأسد
إلى الرفيق المقاتل بشار الأسد: أهل مكة أدرى بشعابها، ولكن لا تقبل أي مشروع للحل إلا عندما تُسحق العصابات الإرهابية تماماً. ومن يدمرون سوريانا اليوم ليسوا إلا الأدوات الداخلية لعدوان خارجي هو أكثر دماراً مما لو جاء مباشراً. أما الفقاعات التي ترفض الحوار فلا وزن ولا ثقل لها أصلاً. الكلمة الأخيرة تبقى لميزان القوى على الأرض. وسورية ستنهض من دمائها وركامها كالعنقاء لتصنع المرحلة السورية في التاريخ العربي المعاصر. يدكم في النار، ويدنا في الدمع، لكنها معكم. اصمدوا.. اصمدوا.. اصمدوا..
للمشاركة على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=567225193294720&id=100000217333066
معمودية النار تكشف الانتهازيين
لا يصمد كل الرجال كالأبطال في معمودية النار. البعض يرى انشقاقات، أما الذهب الخالص فيصبح أنقى، تماماً كما تطهّر سورية نفسها مما علق بها من أدران. من الطبيعي أن يذهب الزبد جفاءً عندما تقع الواقعة. وهو فرزٌ ضروريٌ أصلاً: من كان مع سورية السلطة، لن يحتمل السير على جمر التضحيات إلى النصر العظيم، ومن كان مع سورية الوطن والموقف، فيمكث في الأرض مهما غلا الثمن. والسلطة في سورية تكتشف الفرق الآن بين المخلصين والانتهازيين. فلا تهنوا ولا تحزنوا لأن سقوط بعض الأقنعة يجعل النظام أجمل في أعيننا.
للمشاركة على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=567567633260476&id=100000217333066