دمشق/ إلى بشار الأسد/ معمودية النار تكشف الانتهازيين

December 4th 2012 | كتبها

دمشق ..

 

فليعرف كل العالم أن دمشق عاصمة بلاد الشام، عاصمة فلسطين والأردن ولبنان، عاصمة سورية الأرض، لا عاصمة سوريا الدولة فحسب… وعاصمة الأمويين، أول دولة وحدة قومية عربية كاملة في التاريخ. وعاصمتنا وقفت في وجه الأعاصير والاحتلالات والعواصف والتتر والمغول القدامى والجدد، ثم بقيت واقفة قروناً وألفيات بعد أن سقط الآخرون. وهذه المرة، ستبقى عاصمتنا واقفة، بعد أن تطهر نفسها من الرجس الجديد. عاشت سورية العربية، وعاشت عاصمتنا دمشق.

للمشاركة على الفيس  بوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=566704956680077&id=100000217333066

 

إلى بشار الأسد

 

إلى الرفيق المقاتل بشار الأسد: أهل مكة أدرى بشعابها، ولكن لا تقبل أي مشروع للحل إلا عندما تُسحق العصابات الإرهابية تماماً. ومن يدمرون سوريانا اليوم ليسوا إلا الأدوات الداخلية لعدوان خارجي هو أكثر دماراً مما لو جاء مباشراً. أما الفقاعات التي ترفض الحوار فلا وزن ولا ثقل لها أصلاً. الكلمة الأخيرة تبقى لميزان القوى على الأرض. وسورية ستنهض من دمائها وركامها كالعنقاء لتصنع المرحلة السورية في التاريخ العربي المعاصر. يدكم في النار، ويدنا في الدمع، لكنها معكم. اصمدوا.. اصمدوا.. اصمدوا..

 

للمشاركة على الفيس بوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=567225193294720&id=100000217333066

 

معمودية النار تكشف الانتهازيين

 

لا يصمد كل الرجال كالأبطال في معمودية النار. البعض يرى انشقاقات، أما الذهب الخالص فيصبح أنقى، تماماً كما تطهّر سورية نفسها مما علق بها من أدران. من الطبيعي أن يذهب الزبد جفاءً عندما تقع الواقعة. وهو فرزٌ ضروريٌ أصلاً: من كان مع سورية السلطة، لن يحتمل السير على جمر التضحيات إلى النصر العظيم، ومن كان مع سورية الوطن والموقف، فيمكث في الأرض مهما غلا الثمن. والسلطة في سورية تكتشف الفرق الآن بين المخلصين والانتهازيين. فلا تهنوا ولا تحزنوا لأن سقوط بعض الأقنعة يجعل النظام أجمل في أعيننا.

للمشاركة على الفيس بوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=567567633260476&id=100000217333066

الموضوعات المرتبطة

اليهودية، الصهيونية، ومسألة “إسرائيل الكبرى” عقائدياً

  إبراهيم علوش – الميادين نت تقبع، بين جولات الصراع مع العدو الصهيوني، مسألة جوهرية، يتحرج كثيرون من الخوض فيها، على الرغم من أنها تمثل رافعة أيديولوجية لزعزعة استقرار المنطقة من المنظور [...]

“إسرائيل الكبرى” بين الجغرافيا السياسية والأيديولوجيا

  إبراهيم علوش ربما تبدو مقولة "إسرائيل الكبرى" شطحة أيديولوجية تعتنقها قوى وشخصيات متطرفة تتموضع في أقصى يمين الحركة الصهيونية، وربما تبدو تلك المقولة نبتاً شيطانياً يرعاه أمثال "الحزب [...]

المنظومة الليبرالية في الغرب في مواجهة “أزمة غزة” داخلياً

  إبراهيم علوش – الميادين نت كان مهماً جداً الربط الذي أقامه المناضل جورج إبراهيم عبدالله، في حواره الخاص مع قناة الميادين في 3/8/2025، بين ظاهرة تصاعد الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، [...]

ماذا يريد الكيان الصهيوني في سورية؟

  إبراهيم علوش – الميادين نت من بين مئات الأميال المربعة الجديدة التي احتلها الكيان الصهيوني جنوبي سورية منذ 8/12/2024، يبرز عالياً جبل الشيخ، على وجه الخصوص، أو جبل حرمون بحسب اسمه الكنعاني [...]

هل كل من يناهض حكومة نتنياهو أو إحدى سياساتها مناهضٌ للصهيونية؟

  إبراهيم علوش – الميادين نت تحتكم سياسة الكيان الصهيوني، في علاقته مع المحيط الذي فُرِض عليه، إلى عاملين وجدانيين نقيضين، لكنْ متكاملين، لطالما حكما موقف أهل الغيتو من "الأغيار" خارجه. [...]
2025 الصوت العربي الحر.