تحية للسيد حسن نصرالله على سعيه الدؤوب لوأد الفتنة الطائفية في لبنان والمنطقة، ولوقفته الصلبة مع سورية مهما غلا الثمن.. طلته اليوم لم تكن أقل دفئاً وإقناعاً من أدائه المعتاد، لكنه أثبت فيها أنه لا يتصرف بانفعال تحت وطأة الدم، بل يخيف القتلة ولا يخافهم.. وقد تجنب كثيراً من القضايا الخلافية ليركز على نقطتين أساسيتين بالذكرى السنوية لحرب الوعد الصادق: 1) لا للفتنة الطائفية، 2) لا للإرهاب التكفيري.. وهما نقطتا إجماع عند كل عربي عاقل. إنه حقاً من رجالات العرب الفريدين في زماننا المعاصر.
إبراهيم علوش
للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=705646749452563&id=100000217333066