اعتصام جك ال186: بذكرى استشهاد غيفارا… المناضلون بوصلتهم فلسطين

October 9th 2013 | كتبها

 

أرنستو تشي غيفارا طبيب وثوري امريكي لاتيني وأممي آمن بتحرير شعوب العالم الثالث من التبعية والاستغلال وشارك في معارك شتى في أمريكا اللاتينية وأفريقيا (الكونغو مثلاً) ضد الإمبريالية والصهيونية التي وقف ضدها بشكل مبدئي حازم. 

 

وقد ولد غيفارا في الأرجنتين في 14/6/1928 واستشهد في بوليفيا في 9/10/1967 مختتماً بذلك حياة حافلةً من النضال والكفاح من أجل تحرير أمريكا اللاتينية وتوحيدها، حيث كان من المؤمنين بخط سيمون بوليفار، أي أنه كان قومياً بمقدار ما كان يسارياً. 

 

وقد سلب أرنستو تشي غيفارا ألباب ملايين الشباب حول العالم على مر العقود لأنه تخلى عن مناصبه الحكومية والوزارية في كوبا بعد مشاركته في تحريرها، وودع زوجته وأولاده الخمسة، لكي يعود للكفاح الميداني في أدغال بوليفيا حيث استشهد. 

 

وقد كان غيفارا نشيطاً في حركة عدم الانحياز، وكان حليفاً وصديقاً صدوقاً للعرب ومدافعاً عن قضاياهم، وقد بنى علاقات تحالفية جيدة مع جمال عبد الناصر وأحمد بن بلا في الجزائر، وقد زار مخيمات قطاع غزة في العام 1959 عقب العدوان الصهيوني عليها بسبب العمليات الفدائية التي انطلقت من القطاع ضد الكيان الصهيوني بدعم من الرئيس جمال عبد الناصر.

 

وتجدون في الرابط صورة غيفارا في قطاع غزة في العام 1959، وكيف لا؟  فالمناضلون الحقيقيون بوصلتهم فلسطين… وغيفارا اشتهر بمواقفه وخطبه المناهضة للصهيونية والإمبريالية في جولاته الدبلوماسية حول العالم ممثلاً لكوبا.

 

 http://www.youtube.com/watch?v=nwzAtjXhua4

 

وقد ترك غيفارا خلفه عدداً من المؤلفات من أبرزها كتاب “حرب الغوار” الذي اصبح مرجعاً للثوريين حول العالم، وهو كتابٌ يوضح تكتيكات حرب العصابات الريفية على الطريقة الماوية، بالإضافة لعدد من الكتب التي لم تترجم كلها للعربية، غير يومياته المشهورة في رحلته الشهيرة عبر أمريكا اللاتينية وفي الحرب الثورية في كوبا ثم في بوليفيا التي اصبحت مصدر إلهام لملايين الشباب حول العالم.

 

غيفارا لم يمت في 9/10/67، إنما لم يكبر عاماً واحداً منذ ذلك التاريخ، وبقي ثورياً شاباً على مدى الأجيال.  ووفاءً منا لذكرى استشهاده السادسة والأربعين، ولمواقفه المناصرة للقضايا العربية ولمشروع الوحدة والتحرير والنهضة العربي في الوقت الذي تخون فيه قيادات عربية وفلسطينية كثيرة قضية فلسطين يومياً، فإننا قررنا تخصيص اعتصام جك الرقم 186 لإحياء ذكرى استشهاد الثائر الأممي، نصير العرب وفلسطين، أرنستو تشي غيفارا.

 

شارك بأطول اعتصام بتاريخ الأردن..


وسنواصل في اعتصامنا الأسبوعي رقم 186، يوم الخميس الموافق في 10/10/2013، من السادسة حتى السابعة مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.


من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.


احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.


موقفك. أرضك. قضيتك.

 

“جك”

 

للمشاركة على الفيسبوك:

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=216953938473016&set=a.117281655106912.23229.117138758454535&type=1

 

 

الموضوعات المرتبطة

فيديو: إلى أين تتجه الأمور في غزة ؟ د. إبراهيم علوش في مقابلة مع فضائية القدس اليوم التي تبث من غزة

فيديو: إلى أين تتجه الأمور في غزة ؟ د. إبراهيم علوش في مقابلة مع فضائية القدس اليوم التي تبث من غزة     فيديو: إلى أين تتجه الأمور في غزة ؟ د. إبراهيم علوش في مقابلة مع فضائية القدس اليوم [...]

فيديو: زيارة الرئيس الأسد إلى الصين واللجنة العربية وسورية

فيديو: زيارة الرئيس الأسد إلى الصين واللجنة العربية [...]

حديث في مصطلح “الوحدة الوطنية الفلسطينية” – فيديو

حديث في مصطلح "الوحدة الوطنية الفلسطينية" - [...]
2024 الصوت العربي الحر.