اليهودية، الصهيونية، ومسألة “إسرائيل الكبرى” عقائدياً

October 12th 2025 | كتبها

 

إبراهيم علوش – الميادين نت

تقبع، بين جولات الصراع مع العدو الصهيوني، مسألة جوهرية، يتحرج كثيرون من الخوض فيها، على الرغم من أنها تمثل رافعة أيديولوجية لزعزعة استقرار المنطقة من المنظور الصهيوني، وهي مسألة “الوعد الإبراهيمي”، أي مقولة وعد الله إلى النبي إبراهيم، والتي زعموا أن الله منح بني إسرائيل بموجبه أراضيَ شاسعةً بين نهري الفرات والنيل، بحسب سفر التكوين، الفصل أو الإصحاح 15، الأعداد 18 -21.

يمثل ذلك “الوعد الإلهي”، بالمناسبة، ركناً ثابتاً ومكيناً من أركان الديانة اليهودية، بعد التوحيد مباشرة، وقبل التوراة وقوانين الشرع اليهودي الـ613 (المسماة “متزفوت”)، أي أنه ليس شطحة فرقة “متطرفة” أو “شاذة”، كما التكفير في الإسلام أو المسيحية مثلاً.

ويرى معظم أحبار اليهود ذلك الوعد عهداً أبدياً وغير مشروط وغير قابل للنقض، كما يرونه مستقلاً عن سلوكياتهم الجمعية والفردية، بحسب تأويلهم للإصحاحات 12 و15 و17 من سفر التكوين، باستثناء بعض الشعائر التي يفترض بهم أن يلتزموا بها، كالختان.

وفي سفر الخروج، الإصحاح 23، العدد 29، نفهم أن الله لن يعطي بني إسرائيل كل تلك الأراضي في سنة واحدة، ولن يطرد أهلها منها مرةً واحدة، لئلا يعم فيها التوحش، ما يمثل خطراً على بني إسرائيل.  لكننا نفهم من ذلك أن مشروع التهجير، وزعزعة الاستقرار كي يجري التهجير، لا يقتصر على الغزيين، أو حتى على الفلسطينيين وحدهم.

يذكر، بالمناسبة، أن جبل الروس في مزارع شبعا (“بيتاريم” في المصطلح الصهيوني) هو المكان الذي تلقى فيه النبي إبراهيم عهد الله بأنه وذريته سيرثون “أرض إسرائيل” بين الفرات والنيل.  لذلك، فإن تلك المزارع لا تتمتع بأهمية استراتيجية فحسب، بل بأهمية عقائدية أيضاً.

وبعد “العهد الإبراهيمي”، جرى تجديد العهد الإلهي، بحسب الرواية التوراتية، مع النبي موسى في سيناء، بأنه وذريته سيرثون أرض الكنعانيين، أرضنا، بحسب الإصحاحين 23 و13 في سفر الخروج، والإصحاح 3 في سفر التثنية.

ونفهم من سفر الأعداد، بحسب الإصحاح 34، أن حدود تلك الأرض ليست من الفرات إلى النيل في تلك المرحلة، بل موطئ قدم أولي يمتد من رأس شكا في البترون شمالي لبنان شرقاً إلى قرية صدد في حمص، ثم جنوباً بحيث يجري اقتطاع أجزاء من محافظتي حمص وريف دمشق، نزولاً بمحاذاة سلسلة جبال لبنان الشرقية جنوباً، ثم بمحاذاة نهر الأردن، ومن بحيرة طبريا إلى البحر الميت، ومن جنوبيه بصورة قُطرية عبر منتصف بادية النقب، والعودة بعد ذلك شمالاً بحيث يجري اقتطاع الأقسام الشرقية من محافظة شمال سيناء حالياً.  والعبرة في تلك الخريطة أن لبنان مثلاً يصبح بموجب العهد الموسوي جزءاً لا يتجزأ من “أرض إسرائيل”.  وهذه، على الهامش، لعناية “السياديين”.

تتألف التوراة من 5 أسفار، هي تكوين، خروج، لاويين، عدد، وتثنية.  لكنّ “العهد القديم” لا يقتصر على التوراة، بل يضم كتباً أخرى مثل الأسفار التاريخية وأسفار الحكمة وأسفار الأنبياء.

وفي سفر حزقيال في كتاب الأنبياء، الإصحاح 47، ثمة تعديلات على خريطة الغزو الواردة في سفر الأعداد، إصحاح 34 أعلاه، بحيث تمتد “أرض إسرائيل” شمالاً بصورة أوسع في لبنان، من جبل عكار، بدلاً من رأس شكا كما جاء سابقاً، ثم شرقاً إلى صدد في حمص، لكن تقل النسبة المقتطعة لـ “أرض إسرائيل” شرقاً من محافظتي حمص ودمشق، وتزيد النسبة المقتطعة من جنوبي سورية، كما تقل النسبة المقتطعة من بادية النقب ومن شمالي شرقي سيناء.

جاء العهد الموسوي بعد 430 عاماً من العهد الإبراهيمي، بحسب الرواية ذاتها، لا لينقضه أو يقلصه، بل ليثبّته بصفته “عربوناً” للوعد الإبراهيمي، ومصداقاً له، وبصفته “كوشان أرض”، أو سند ملكية رسمياً لمعظم لبنان وفلسطين وبعض سورية والأردن وسيناء.

لكن العهد الموسوي جاء مشروطاً هذه المرة بطاعة الله والخضوع لقوانينه.  وكانت الغاية منه، بحسب التفاسير اليهودية دوماً، “تعليمية” و”تربوية”، ريثما يأتي المسيح المنتظر.  أما عدم الالتزام بما أنزل على الأنبياء، بحسبهم، فعليه عقوبة وجزاء، لكنه لا يبطل الوعد الإبراهيمي المزعوم بأن تكون الأراضي بين الفرات والنيل لبني إسرائيل في أي حالٍ من الأحوال.

ثم هناك، ثالثاً، عهد داوود، في سفر صموئيل الثاني، الإصحاح السابع، وفي مقاطع أخرى في العهد القديم، بأن يتربع على عرش إسرائيل إلى الأبد حاكمٌ من صلب داوود، وصولاً إلى قدوم المسيح، وهو عهد غير مشروط على بني إسرائيل ككل، ومشروط على الحاكم الفرد.  وهذا بدوره عهدٌ يكرس فكرة “يهودية الحكم” فعلياً في “أرض إسرائيل”.  وهذه، على الهامش، لعناية من يريدون تحويل الكيان الصهيوني إلى “دولة ديموقراطية لمواطنيها كافةً”.

تلك عقائد مستلة من الرواية التوراتية والتيارات الرئيسة في الديانة اليهودية، وقد ظلت كامنة في الوعي اليهودي على مدى آلاف الأعوام قبل نشوء الحركة الصهيونية الحديثة في القرن الـ 19 للميلاد.  فهي الخامة الأيديولوجية التي استُخلصت منها الفكرة الصهيونية، ولم تأتِ تلك الفكرة من فراغ، ولم تولد من عدم، ولم يكن الاستعمار الغربي هو الذي فبركها وفصلها وألبسها للغزاة اليهود كي يوظفهم في مشروعه الجيوسياسي، بل كانت صلة تلك العقائد بفلسطين وجوارها هي التي جعلتها قابلة للتوظيف استعمارياً.

لم تبدأ الفكرة الصهيونية مع ثيودور هرتزل أو مع كتابه “الدولة اليهودية” (1896)، ولم يكن هرتزل الصهيوني الأول، بل جاءت الحركة الصهيونية نتيجة مخاض اصطدام أوروبا بالتجربة القومية العلمانية من جهة، والاستعمار الحديث من جهة أخرى.

وقبل هرتزل، وجدت في العصر الحديث تيارات صهيونية قوية ومتنوعة الاتجاهات كانت مأثرة التنظيم الذي أسسه هرتزل، أو “المؤتمر الصهيوني العالمي”، أنه نجح في توحيدها، أو توحيد معظمها على الأقل.

لكنْ، قبل هذا، يجدر القول إن ارتباط العقيدة اليهودية عضوياً بمقولة “أرض إسرائيل”، وبالقدس عاصمةً لها، لا على سبيل الحج مثلاً، كما مكة للمسلمين أو الفاتيكان للكاثوليك، بل كـ “أرض ميعاد” منحها الله لليهود كي يؤسسوا فيها حكماً سياسياً، إضافةً إلى الاستناد إلى روايات التوراة ومفسريها لتأسيس مرجعية تاريخية، حقيقية أو مفبركة، لدولٍ يهودية في المنطقة قامت قبل آلاف السنين، وعدم تحديد حدود “أرض إسرائيل” بصورة واضحة حتى في أسفار التوراة، جعل بلادنا مهددة بالغزو دوماً بمجرد دخولها في حالة ضعف.

وفي الوقت الذي يجري فيه التركيز على صلة الإسلام المزعومة بالإرهاب، وتجري المطالبة بحذف الآيات القرآنية المتعلقة بالجهاد، أو المناهِضة لليهود، فإن الحري بنا أن نطالب كعرب ومسلمين بأن يجري تعقيم العقيدة اليهودية من المقاطع التي تزعم حقاً في أرضنا، كبيراً بين الفرات والنيل، أو صغيراً في فلسطين وجوارها، لأن ذلك يمثل مشروعاً دائماً للغزو والاحتلال والتهجير والمجازر.

فلو افترضنا جدلاً أننا تمكنا من دفن الكيان الصهيوني غداً، فإن القنبلة الموقوتة المتمثلة بمقولة “أرض الميعاد” ستبقى خطراً ماثلاً على الأمن القومي العربي حتى بعد آلاف السنين، لأن صلة اليهود بالأرض، أرضنا، لا تمثل عقيدة دينية فحسب، بل تحولت إلى هوية ثقافية يتمثلها حتى العلمانيون والملحدون بينهم، حتى تحولت تلك الصلة المزعومة بالأرض إلى مكونٍ رئيس لما يسمى “الهوية اليهودية”، بعيداً حتى عن الإيمان بالله أو التوراة.

تجري الرواية التوراتية بأن اليهود في العالم يعيشون في “الشتات” منذ التدمير الثاني لهيكل سليمان في القدس على يد الرومان سنة 70 بعد الميلاد.  وتزعم الرواية ذاتها حضارةً يهودية عامرة في المنطقة قبل 3 آلاف عام وصولاً إلى سنة 70 للميلاد.

هذه السردية، بغض النظر عن مدى دقتها تاريخياً، أصبحت جوهرية في تكريس الصلة بالأرض، وفي جعل اليهودي خارج “أرض الميعاد” في حالة لجوء أو شتات، وبالتالي في وضع مفهوم “العودة” Aliyah في مقابل مفهوم “الشتات” Diaspora.  وليست الصهيونية سوى تجميعاً لذلك “الشتات” لإقامة “وطن قومي لليهود”، عوضاً عن انتظار الله ليقوم بالمهمة ذاتها، كما كانت تنحو اليهودية التقليدية.

كذلك تكرّس مفهوم الارتباط بالأرض ثقافيأ في المناسبات والأعياد اليهودية مثلاً، والتي يحييها اليهود المتدينون وغير المتديّنين.  فعيد “هانوكا” مثلاً يمثل إحياء لثورة ضد اليونانيين، وعيد الفصح إحياء للخروج من مصر إلى أرض كنعان، وعيد يوم “كيبور”، عيد الغفران، هو اليوم الذي عفا فيه الله عن تجاوزات بني إسرائيل في سيناء، إلخ…

وفي ختام الفصح والغفران، وفي المناسبات العامة والخاصة، يحتفلون قائلين: “العام المقبل في القدس”، وهو عنوان ذو مغزى ثقافي ورمزي عميق تردّد صداه على مدى آلاف السنين، ولا يمكن أن نتغاضى عن حقيقة كونه موجهاً ضدنا.

كما أن الشكر على “أرض الميعاد” عنوان رئيس في الصلاة اليهودية التي تعقد 3 مرات يومياً.  وفي دعاء الشكر، في الأعراس، وبعد تناول الطعام، المسماة “بركات همازون”، تتضمن البركة الثانية والثالثة، من أصل أربع بركات، شكراً على غزو أرض كنعان، ودعوةً لإعادة إعمار القدس باليهود.

وما زال هنا الحديث في حيز التقاليد الدينية والثقافية اليهودية، قبل نشوء الحركة الصهيونية وبموازاتها، فإذا انتقلنا إلى النسخ العلمانية والحديثة من الصهيونية، فإن الصلة بالأرض، أرضنا، تصبح أكثر وضوحاً وعدوانيةً وشراسة، كما رأينا في المئة عام الأخيرة، لأن الحركة الصهيونية لا تمثل قطيعةً مع التقاليد اليهودية، كما يزعم البعض، بل تكثيفاً ثقافياً وتفعيلاً سياسياً لها، مع أو من دون تديّن.

من الأهمية بمكان، في هذا السياق، التركيز على أن العرب الكنعانيين وجدوا في “الأرض الموعودة”، بحسب “العهد القديم” ذاته، قبل بني إسرائيل وخلال عبورهم وبعد رحيلهم، سواء كانت قصص التوراة عن “الدول اليهودية” التي نشأت في أرض كنعان قبل 3 عام صحيحة أم لا (ومن هنا قول الرئيس ترامب أنه حلّ صراعاً عمره 3 آلاف عام!).

كما أن الحركة التي نشأت في أوروبا في القرن الـ 19 لدمج اليهود في الشعوب التي عاشوا بين ظهرانيها، والتي قضت عليها الحركة الصهيونية فعلياً، تمثل الحل التقدمي للمسألة اليهودية، إذا صح التعبير.

لكن المقولة التوراتية بشأن “أرض الميعاد”، وخصوصاً عندما تجري علمنتها لتتحول إلى عقيدة سياسية مع الحركة الصهيونية، ليجري من بعد ذلك تسويغ تلك العقيدة السياسية دينياً من طرف تيار الصهيونية الدينية، تظل مقولةً عقائدية تقوم على الإيمان أكثر من أي شيء آخر، وبالتالي فإن تحصين الناس منها يتطلب إيماناً أصلب حتى لا تجري صهينة شعبنا بالمقولة “الإبراهيمية” كما جرت صهينة عشرات الملايين في الغرب على يد تيار المسيحية المتصهينة.

وهو أمرٌ غريبٌ حقاً على المسيحية ذاتها، لأن “العهد الجديد”، والذي جاء مع النبي عيسى المسيح عليه السلام، جاء ناقضاً، اسماً ومضموناً، للعهد القديم الذي يعتنقه اليهود.  وتميز ذلك بجعل العهد الجديد شاملاً لكل المؤمنين، لا لليهود أو لبني إسرائيل فحسب، وبأنه ألغى فكرة “أرض الميعاد”، ليجعل العهد شاملاً لكل الأرض.

من المهم جداً التنبيه إلى أن “المقولة الإبراهيمية”، كعنوان رئيس لما يسمى “الديانة الإبراهيمية”، تعني صهينة المسيحية والإسلام من خلال الإقرار بأن الله وَعَدَ اليهود بحكم المنطقة الواقعة بين الفرات والنيل بصورة غير مشروطة.

فالإبراهيمية تعني الإقرار بمقولة “إسرائيل الكبرى”، لأن الله عز وجل، بحسب التوراة وأحبار اليهود، ألزم نفسه بذلك العهد مع اليهود إلزاماً لا رجعة فيه بغض النظر عن أي شيء.  وأود لفت النظر هنا إلى أن ما جاء في الآية 64 من سورة المائدة: “وقالت اليهود يدُ الله مغلولةٌ غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا”، لا يمكن فهمه خارج سياق “الوعد الإبراهيمي”، لأنهم زعموا أن عطاء الله يقتصر عليهم فحسب، والمسألة تتعلق بالأرض في جوهرها.

العبرة أن “العهد الإبراهيمي” في التوراة يقتصر على ذرية إبراهيم من السيدة سارة، اليهودية، أما ذريته من السيدة هاجَر، غير اليهودية، فغير مشمولين بذلك العهد، ولو كانوا مشمولين به لاعتبر العهد متحققاً بسيطرة العرب على المنطقة الواقعة بين الفرات والنيل.

لذلك، يصعب فهم الآية 67 من سورة آل عمران بأن إبراهيم كان مسلماً حنيفاً، وما جاء في الآية 68 بعدها: “إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ”، إلا في سياق الرد على “المقولة الإبراهيمية” كما وردت في التوراة.

وهذا النبي عربي، وهو ومن اتبعوه الأحق بإبراهيم، وبالتالي الأحق بوراثته، دينياً، وبين الفرات والنيل، في حين أن إسحاق، ابن سارة، هو الذي يرث العهد في التوراة، لا أبناء إبراهيم من هاجر.

ليس إسماعيل، ابن إبراهيم من هاجر، نبياً في التوراة، بل ابن جارية فحسب، وكذلك إخوته من هاجر.  في حين أن مكانة السيدة هاجر في الإسلام عظيمة، ويكفي أن الطواف سبعاً بين الصفا والمروة في الحج والعمرة جاء تيمناً بطوافها بينهما بحثاً عن الماء لابنها إسماعيل، الذي يعد جد العرب، وجد النبي محمد (ص).  والسيدة هاجر في المراجع الإسلامية أميرة ابنة ملك حاربه فرعون مصر وهزمه، لا جارية.

أخيراً، لا يمكن فهم العدد الكبير من المرات التي يتحدث فيها القرآن عن نقض اليهود للعهود، كما في الآية 13 من سورة المائدة: “فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسيةً يحرفون الكلم عن مواضعه”، خارج سياق نقض السردية التوراتية بشأن الوعد الإلهي، وإن ذكر تحريف الكلام في الآية ذاتها مع نقض الميثاق تفيد هذا المعنى تحديداً.

الفروق كبيرة، وهي ذات دلالات سياسية معاصرة وراهنة.  والرد على المقولة الإبراهيمية نجده في القرآن، وهو سلاحٌ فعّالٌ في مواجهة مشروع صهينة المنطقة، وصهينة العرب مسلمين ومسيحيين، هنا واليوم.

للمشاركة في فيسبوك:

  https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid02pte6o5G3GbKw2Q2nHbzzJuwNutzAgGVT3pg6JFzdekrS41azZzsh7JTRgwTtebesl&id=100000217333066&__cft__[0]=AZXyNUvMhVovAUE_itieR2K9GGY0DxvtEXdYD_dhu-op-zQYv1hk1NMdsKUaCq1FD-FMRz78WYxEaiDJpIEpxrMA5m8ClarO9glMHnF41QEslMp9vHsFGRCu9atkiFWz5RBqXc06QP0Bc8dV5ckYyBx_WoztH7kmSxe9q_WhSCsPjvDqGQufQebNjn_h_GAyYMA&__tn__=%2CO%2CP-R

https://www.almayadeen.net/research-papers/اليهودية–الصهيونية–ومسألة–إسرائيل-الكبرى–عقائديا

الموضوعات المرتبطة

“إسرائيل الكبرى” بين الجغرافيا السياسية والأيديولوجيا

  إبراهيم علوش ربما تبدو مقولة "إسرائيل الكبرى" شطحة أيديولوجية تعتنقها قوى وشخصيات متطرفة تتموضع في أقصى يمين الحركة الصهيونية، وربما تبدو تلك المقولة نبتاً شيطانياً يرعاه أمثال "الحزب [...]

المنظومة الليبرالية في الغرب في مواجهة “أزمة غزة” داخلياً

  إبراهيم علوش – الميادين نت كان مهماً جداً الربط الذي أقامه المناضل جورج إبراهيم عبدالله، في حواره الخاص مع قناة الميادين في 3/8/2025، بين ظاهرة تصاعد الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، [...]

ماذا يريد الكيان الصهيوني في سورية؟

  إبراهيم علوش – الميادين نت من بين مئات الأميال المربعة الجديدة التي احتلها الكيان الصهيوني جنوبي سورية منذ 8/12/2024، يبرز عالياً جبل الشيخ، على وجه الخصوص، أو جبل حرمون بحسب اسمه الكنعاني [...]

هل كل من يناهض حكومة نتنياهو أو إحدى سياساتها مناهضٌ للصهيونية؟

  إبراهيم علوش – الميادين نت تحتكم سياسة الكيان الصهيوني، في علاقته مع المحيط الذي فُرِض عليه، إلى عاملين وجدانيين نقيضين، لكنْ متكاملين، لطالما حكما موقف أهل الغيتو من "الأغيار" خارجه. [...]
2025 الصوت العربي الحر.