انتهاكات البي بي سي لتغطية الإرهاب، خصوصاً في سورية –التقرير التاسع-

January 24th 2016 | كتبها

من 16/1/2016 إلى 22/1/2016

سلسلة دورية يشارك بإعدادها شبيبة لائحة القومي العربي:

سجلت البي بي سي هذا الأسبوع أكثر من / 78/ انتهاكاً إعلامياً، منها ما يتعلق بمصادر الأخبار، ومنها ما يتعلق بالمصطلحات المستخدمة، وأخرى تتعلق بدقة المعلومات، توزعت على الشكل الآتي:

-من حيث مصادر الأخبار: بلغت /15/ انتهاكاً، حيث أورد الموقع /12/ خبراً اعتماداً على مصادر غير موثوقة أو غير دقيقة، و/3/ أخبار تفتقد إلى مصدر، أي يمكن تسميتها مزاعم.

-من حيث دقة المعلومات: بلغ عدد المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة /18/ معلومة.

-من حيث المصطلحات المستخدمة: فاق عددها في هذا الصدد /45/ انتهاكاً، تركزت كالعادة على إطلاق تسميات غير دقيقة على مؤسسة رسمية وشرعية سورية (الجيش العربي السوري) مثل (قوات النظام، قوات الحكومة…)، وازدواجية المعايير بالنسبة لاستخدام مصطلح (الإرهاب) حيث يجري استخدامه فقط في الأخبار المتعلقة بالغرب أو الولايات المتحدة الأمريكية، عدا عن ذلك فهو (تشدد أو تطرف إسلامي) في البلدان العربية، و(احتجاجات أو معارضة معتدلة أو مقاومة) في سورية، في حين يتم التجاهل التام لكون ما يحدث في فلسطين المحتلة مقاومةً مشروعةً للشعب العربي الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، فيسمى (أعمال عنف أو اضطرابات…) وفي ذلك ما فيه من انتهاكات.

بالإضافة لاستخدام مصطلح (الحرب الأهلية) في سورية بدلاً من الحرب المدعومة غربياً وأمريكياً عليها، و(الحرب الأهلية في اليمن) بدلاً من العدوان السعودي عليه.

الجدير بالذكر أن الموقع تجاهل متعمداً المجزرة الإرهابية في قرية البغيلية في دير الزور السورية، مكتفياً بأخبار عن (أنباء عن اختطاف مدنيين)، ومقللاً في الوقت ذاته من شأن عدد الضحايا الذي فاق ال 400، فاكتفى الموقع بالإشارة إلى 135 منهم، وهنا نسأل عن دوافع هذا الصمت المريب، والتناول السطحي لحادث إرهابي بحجم هذه المجزرة الفظيعة؟

-أما أهم ما تم التركيز عليه هذا الأسبوع:
1-التشكيك بالحملة الجوية الروسية الشرعية في سورية بزعم أنها تقتل مدنيين، دون الاستناد لمصادر موثوقة، وتلميع صورة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية المرفوض من الحكومة السورية كونه غير شرعي واعتداءً سافراً على دولة عضو في الأمم المتحدة.
2-الإصرار على شخصنة الحرب في سورية والادعاء أنها تتعلق بشخص الرئيس الأسد، ما ينطوي على مغالطات عدة.
3-تبرير العدوان السعودي على اليمن والإيحاء بأنه تدخلُ لاستعادة الشرعية، أو أنه تدخلٌ “عربي”، علماً أنه عدوان يستهدف اليمن وكل شعبه دون تمييز.

لمتابعة التقرير:

http://www.qawmi.com/?p=6277

للمشاركة على فيسبوك:

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1141867725825404&id=419327771412740

الموضوعات المرتبطة

فيديو – حروب الجيل الخامس، إلياس فرحات وإبراهيم علوش، الميادين مع رانا أبي جمعة

حروب الجيل الخامس، إلياس فرحات وإبراهيم علوش، قناة الميادين، مع رانا أبي جمعة [...]

هل هناك مشكلة في مصطلح تطبيع؟ فيديو

هل هناك مشكلة في مصطلح تطبيع؟ د. إبراهيم علوش للمشاركة على [...]

المشكلة في مصطلح “حق العودة” – فيديو

المشكلة في مصطلح "حق العودة" - فيديو د. إبراهيم علوش https://www.youtube.com/watch?v=DJeio78DUdU للمشاركة على [...]

صدور كتاب مدخل إلى حرب المصطلحات

صدر في دمشق عن اتحاد الكتاب العرب كتاب "مدخل إلى حرب المصطلحات: سورية وفلسطين والعروبة أنموذجاً". الكتاب من تأليف د. إبراهيم ناجي علوش ومن تقديم د. محمد الحوراني، رئيس اتحاد الكتاب العرب، [...]

المشكلة في مصطلح “النكبة” – د. إبراهيم علوش

المشكلة في مصطلح "النكبة" - د. إبراهيم علوش للمشاركة على [...]
2023 الصوت العربي الحر.