البحرين إلى إين؟ وفد صهيوني رسمي في لقاء اليونيسكو في المنامة في 24 الشهر الجاري

June 18th 2018 | كتبها

في سلسلة من تبادل الزيارات بين الكيان الصهيوني والنظام البحريني، يتوجه وفد رسمي إلى المنامة بين الرابع والعشرين من شهر حزيران الجاري والرابع من شهر تموز المقبل للمشاركة في لقاءات اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة خلال تلك الفترة، ويذكر أن وفداً بحرينياً من 24 شخصية دينية وسياسية زار الكيان الصهيوني حاملاً “رسالة سلام”، على حد زعم مشاركين فيه، في العاشر من شهر كانون الأول 2017 وشوهد يتجول في القدس القديمة فيما كان عشرات الشباب يعتقلون أو ينقلون إلى المستشفيات في احتجاجات متأججة على تصريحات ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني. وقبل ذلك بحوالي سنة تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات مصورة للحفل الراقص الذي أقامته حركة “حباد” اليهودية المتطرفة في المنامة بمشاركة شخصيات ورجال أعمال بحرينيون. كذلك من المعروف أن النظام البحريني يحافظ على علاقات وطيدة مع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وثمة تقارير إعلامية وفيرة عن زيارات متبادلة تتم سراً بين البحرين والكيان، بالإضافة لما يجري علناً. وقد أكد رئيس اتحاد كرة القدم البحريني، علي بن خليفة آل خليفة، أن الاتحاد “الإسرائيلي” هو من ضمن المشاركين في اجتماعات كونغرس الفيفا الذي عُقد في البحرين في 11 مايو/أيار 2017. وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة قد قال في حسابه على تويتر في 9 أيار 2018، بعد العدوان الصهيوني على مواقع في سورية: “طالما ان ايران اخلّت بالوضع القائم في المنطقة واستباحت الدول بقواتها وصواريخها، فإنه يحق لأي دولة في المنطقة ومنها اسرائيل ان تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر”. كما نقل موقع صحيفة “معاريف” الصهيونية في 17 أيلول 2017 عن ملك البحرين قوله خلال لقاء مع الحاخام إبراهام كوبر في لوس أنجلوس أنه “ضد المقاطعة العربية لإسرائيل”، وأنه “يحق لمواطني البحرين زيارة إسرائيل”!

لذلك كله تأتي استضافة الوفد “الإسرائيلي” في لقاءات اليونيسكو في المنامة هذا الشهر، في وقتٍ تتزايد فيه النزعة المناهضة للصهيونية بين الدول المشاركة في تلك المنظمة الدولية، مسعىً لفك الحصار عن العدو الصهيوني وكسر التضامن الدولي مع القضية العربية في فلسطين وتعزيز التطبيع الرسمي العربي مع العدو الصهيوني.

ضد التطبيع مع العدو الصهيوني بالضرورة، ومع موقفٍ حاسمٍ من كل المطبعين، مع التأكيد أن ما تقوم به الدول والأنظمة المطبعة لا يمثل الشعب العربي، ولا يمثل شعبنا في الخليج العربي بتاتاً، الذي لا يمكن إلا أن يكون ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مثل كل الشعب العربي من المحيط إلى الخليج.

 

#لا_للتطبيع_مع_العدو_الصهيوني

#لائحة_القومي_العربي

#حملة_استحِ_لمقاطعة_المنتجات_الصهيونية

الموضوعات المرتبطة

فيديو: إلى أين تتجه الأمور في غزة ؟ د. إبراهيم علوش في مقابلة مع فضائية القدس اليوم التي تبث من غزة

فيديو: إلى أين تتجه الأمور في غزة ؟ د. إبراهيم علوش في مقابلة مع فضائية القدس اليوم التي تبث من غزة     فيديو: إلى أين تتجه الأمور في غزة ؟ د. إبراهيم علوش في مقابلة مع فضائية القدس اليوم [...]

فيديو: زيارة الرئيس الأسد إلى الصين واللجنة العربية وسورية

فيديو: زيارة الرئيس الأسد إلى الصين واللجنة العربية [...]

حديث في مصطلح “الوحدة الوطنية الفلسطينية” – فيديو

حديث في مصطلح "الوحدة الوطنية الفلسطينية" - [...]
2024 الصوت العربي الحر.