August 15th 2010 | كتبها admin
والصحافة، المزعومة “حرة”، تتجاهل الأمر!
لذلك فإنه يهيب بنا أن ندافع عن حرية التعبير، بالفعل، وليس فقط بالقول. لماذا لا نسمع أحداً يدين علناً المصير الحالي للمهندس فنسنت رينوار؟! ماذا تفعل هيئات مثل “مراسلون بلا حدود”، “منظمة العفو الدولية”، وهيومن رايتس واتش؟! إذ لم تبلغ أية وسيلة إعلامية، فرنسية أو أجنبية، الجمهور بقضية المهندس فنسنت رينوار. وهذا الصمت مريب.شخصياً لقد قررت أن أتصرف كمؤرخ ومواطن، وأن أجعله معروفاً، من خلال هذا التصريح الصحفي، كم يروعني أن رجلاً، في بلدنا، قد ألقي في السجن بسبب آرائه، مهما كانت غير عادية، صادمة، أو مثيرة للجدل. إن مثل هذا التعامل لا يليق بفرنسا أو بتقاليدها الفكرية. وليس للقانون أن يقرر كيفية تدوين الحقيقة التاريخية: في بلدٍ حر، تقع تلك المهمة على كاهل المؤرخين! إن قانون غايسوه، الذي يقيد حرية المؤرخ، لا تستحقه دولة ديموقراطية. إنه قانون شرير. ولذلك أطالب بنقضه فوراً.
هذا الموضوع كتب بتاريخ Sunday, August 15th, 2010 الساعة 10:35 am في تصنيف بيانات وتقارير. تستطيع الاشتراك لمتابعة الموضوع من خلال RSS 2.0 تغذية الموقع.
كما يمكنك اضافة رد, او تعقيب من موقعك.