فلنحاصر الأسماء العبرية للأرض العربية بالمزدوجات

August 18th 2020 | كتبها

شيء بسيط يمكن أن نقوم به لمقاومة تسلل التهويد إلينا نفسياً وإعلامياً…

لا يكفي أن نضع “إسرائيل” و”إسرائيلي” بين مزدوجين، وأن نستخدم الكيان أو العدو الصهيوني عوضاً عنهما حيث أمكن، بل لا بد من وضع كل اسم عبري لبقعة جغرافية في فلسطين بين مزدوجين، مثلاً، “تل أبيب” أو “إيلات” أو ما شابه، لأن تهويد الأسماء هو أحد محاور تهويد الأرض، وكلها أسماء مفتعلة، لا أساس تاريخياً لها، وقد وضعت بديلاً لمواقع عربية، أو أنها أسماء أطلقت لتهويد الأرض بالمفرق، كما أن “إسرائيل” تهويدٌ لفلسطين العربية المحتلة بالجملة.

عندما يمكن الدلالة على الموقع باسمه العربي، فإن ذلك أفضل، تماماً كما يجب بالمطلق أن نقول القدس بدلاً من “يوروشلايم” أو “أوروشليم” مثلاً، أو عسقلان بدلاً من “أشكلون”، ولكن حيث يصعب أن يعرف الناس عماذا نتحدث لو قلنا ضاحية يافا مثلاً، فلا بد من وضع “تل أبيب” بين مزدوجين كنايةً عن عدم الاعتراف بمشروعية الاسم المهوّد، ولإبقاء الحاجز النفسي قائماً معه.

من السخافة أن نقول “نتسرات علييت” حيث يجب أن نقول الناصرة العليا، أو “بئير شيبع” عن بئر السبع، أو أن نقول “أشدود” عن أسدود العربية المحتلة، ولكن إذا كان المستمع لن يفهم أن المقصود بأم الرشراش هو “إيلات” مثلاً، فلا بأس بوضعها بين مزدوجين، والأفضل أن نلحق التسمية العربية بها.

الأرض بتتكلم عربي، والحفاظ على عروبتها يتطلب، فيما يتطلبه، الحفاظ على أسمائها العربية..

إبراهيم علوش – لائحة القومي العربي

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=3915692571781282&set=a.306925965991312&type=3&theater

الموضوعات المرتبطة

فيديو: إلى أين تتجه الأمور في غزة ؟ د. إبراهيم علوش في مقابلة مع فضائية القدس اليوم التي تبث من غزة

فيديو: إلى أين تتجه الأمور في غزة ؟ د. إبراهيم علوش في مقابلة مع فضائية القدس اليوم التي تبث من غزة     فيديو: إلى أين تتجه الأمور في غزة ؟ د. إبراهيم علوش في مقابلة مع فضائية القدس اليوم [...]

فيديو: زيارة الرئيس الأسد إلى الصين واللجنة العربية وسورية

فيديو: زيارة الرئيس الأسد إلى الصين واللجنة العربية [...]

حديث في مصطلح “الوحدة الوطنية الفلسطينية” – فيديو

حديث في مصطلح "الوحدة الوطنية الفلسطينية" - [...]
2024 الصوت العربي الحر.