عمان 25/3/2011
اعتدت قوة من الأمن العام على عضو لائحة القومي العربي عبدالله الرمحي فجر اليوم الجمعة الموافق في 25/3/2011 في دوار الداخلية. وقد جاء ذلك في سياق مواجهات جرت بين بلطجية النظام الأردني وبين المعتصمين على الدوار المطالبين بالإصلاح السياسي. وكان عبدالله الرمحي يحاول إيقاف إلقاء الحجارة من قبل أحد البلطجية على المتظاهرين بعد الثالثة صباحاً عندما اعترضته قوة من الأمن العام وراحت تعتدي عليه، ثم اقتادته إلى داخل مبنى وزارة الداخلية المجاور، حيث هاجمته قوة من حوالي عشرة إلى خمسة عشر عنصراً من الأمن العام، واعتدت عليه بالضرب المبرح، ومن ثم ألقته خارج مبنى وزارة الداخلية حيث أغشي عليه فأخذه المعتصمون وأسعفوه ومن ثم نقلوه إلى المستشفى.
وتأتي هذه الأساليب الهمجية في التعاطي مع الحراك الشبابي والشعبي في الأردن لتكشف زيف دعاوى الإصلاح التي يطلقها النظام الأردني، كما أنها دليلٌ إضافي أن التغيير الحقيقي لا يأتي من خلال تجميل وجه النظام من خلال المطالب الجزئية الصغيرة.
وفي الوقت الذي ندين فيه هذا الاعتداء على رفيقنا عبدالله الرمحي من قبل الأجهزة الأمنية الأردنية، المتعاونة مع البلطجية، فإننا نؤكد على استمرارنا في نفس النهج الواضح الذي يعتبر إعلان بطلان معاهدة وادي عربة وإغلاق السفارة أساس التغيير.
وفي الوقت الذي ندعو فيه لإحقاق الحقوق السياسية والمعيشية والحقوق كافة، فإننا نؤكد أن كل بوصلة لا تنطلق من أولوية التناقض مع الطرف الأمريكي-الصهيوني هي بوصلة معطوبة.
معأً لأجل التغيير الحقيقي حتى نرفع العلم الأردني على منزل السفير الصهيوني في الرابية.
المنسق العام للائحة القومي العربي
أخوكم إبراهيم علوش
