محتوى العدد الأول من المجلة:
– “الحرب الثقافية”: مفهوم ماركسي الجذور قبل أن يصبح دينياً أو إمبريالياً حرب مواقع، بين جيوش ثابتة، لا بد أن تسبق الحرب المتحركة/ د. إبراهيم علوش
– من وحي الفكر السياسي العربي /جميل ناجي
– إعادة صياغة المشروع القومي العربي/ صالح بدروشي
– في مسألة “حصان طروادة” النضالي محاولة لفهم أمراض الطليعة المزمنة/ محمد لافي الجبريني
– ضدّ الوعظ / نور شبيطة
– الفن السابع والاقتباس من الرواية والمسرح / معاوية موسى
– كاريكاتير العدد للرسام الكاريكاتير الراحل رباح الصغير
العدد 1– 1 حزيران 2014
PDFلقراءة العدد عن طريق فايل الـ
مجلة طلقة تنوير عـ1ـدد
للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=814405278571652&id=419327771412740
لماذا “طلقة تنوير”؟
عندما تُستباح الضاد بجبروت الفكرة البلهاء، تصبح الكلمة جبهةً لا تقل اشتعالاً عن جبهة الرصاص المسبوك من جبل الشعانبي في تونس إلى جبل راس في اليمن، فيصطك البارود الأزرق بزيف الشيطان التلمودي المتعمم بأسوأ ما في الاستشراق… “إسرائيلياتٌ” تتلطى كأصالةٍ تنتج رُهاب الإسلام، و”إسرائيلياتٌ” تتلطى كحداثةٍ تنتج رُهاب الضاد… تغترب الضاد، ترتد الضاد… فهذا عدوٌ يمارس استعلاءه “الحضاري” علينا بجهلنا المفتعل بتمويله وحضانته، وذاك عدوٌ يمارس استعلاءه “الحضاري” علينا بغربتنا المفتعلة بتمويله وحضانته… والضاد بين عدوين، بل عدوٍ واحدٍ، لا تجد ولياً ولا نصيرا… تهيم البوصلة وتصير الضادُ فلسطين… تضيع اللحظةُ العربية وتشتعل الكلماتُ زبداً أجوفَ كالغول والعنقاء والخلِ الوفي… لكنَ “البدوي الضالع بالهجرات” ينسحق ولا يفنى… “الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا”… لا تموت الروحُ، بل تتغيرُ وتتحولُ لما هو أجلى… والضادُ روحٌ لا أجمل ولا أحلى… تستطيرُ في النيرانِ لتُشعلَ التاريخَ نوراً ودِفلى… نحن حماة الضاد مشروعاً تجلى… قوميون جذريون نتوق لما هو أعلى… وإذ تطيشُ الطلقاتُ نخرجُ كطلقةِ تنويرٍ في الليلةِ الكَحلى.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=814405278571652&id=419327771412740
