September 26th 2011 | كتبها
admin
تعرب اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سوريا ضد المؤامرة عن تضامنها مع قناة الدنيا الفضائية ومع كل الشركات والشخصيات السورية التي نشر الاتحاد الأوروبي قرار اتخاذ عقوبات ضدها أو حظر تعامل معها في جريدته الرسمية في 24/9/2011. ويأتي هذا القرار في سياق محاولة تركيع سوريا اقتصادياً وتضييق الخناق عليها بعد فشل العصابات المسلحة والقوى المرتبطة بالخارج في زعزعة استقرار سوريا و”إسقاط نظامها”.
ونخص بالذكر قناة الدنيا والإعلام السوري، لأن العقوبات طالت وزير الإعلام السوري د. عدنان محمود أيضاً، نظراً لما للمعركة من بعد إعلامي تمكنت سوريا من تطوير أدائها في حلبته تطويراً أسياً، مما حرم وسائل الإعلام المشبوه من اختراق العقول والقلوب، ومما أفشل مخططاتها لتعبئة الشعب السوري وتجيير مطالبه الإصلاحية المحقة في مؤامرة الدم والفتنة والكذبة والبترودولار.
وقد تخصصت قناة الدنيا بالتحديد بكشف أكاذيب وألاعيب أفلام العار الصفراء التي ركبها أعداء سوريا لتأليب الشعب السوري والرأي العام العربي عليها، ومن هنا تأتي العقوبات ضدها كاستمرار للحرب الإمبريالية ضد كل الإعلام المقاوم والمستقل.. ونذكر هنا بقرار الكونغرس الأمريكي في 8/12/2009 بتبني عقوبات ضد قنوات “المنار” و”الأقصى” و”الزوراء” و”الرافدين”، كجزء من الحرب ضد المقاومات اللبنانية والفلسطينية والعراقية التي تحتضنها سوريا.
وبعدما لم يعد ثمة فرق يذكر بين “الجزيرة” و”العربية” و”البي بي سي” عربي في مضمون الرسالة السياسية والإعلامية، ولو اختلفت طريقة إيصالها، فإن تكسير المنابر المستقلة، التي تكشف الكذب والتضليل وتمنع احتكار التقرير والصورة، بات أولوية أساسية لدى من يضعون المخططات ضد سوريا والأمة العربية.
وإن مثل هذه العقوبات لوسامُ شرف على صدر “الدنيا” والإعلام السوري، ولا تُرجم بالحجارة إلا الأشجار المثمرة، ويشرفنا بهذه المناسبة أن نعلن تضامنا مع سوريا ومع الإعلام السوري من دنيا وفضائية سورية ضد المؤامرة الإعلامية كما نقف مع سوريا أرضاً وشعباً وقيادة ضد المؤامرة السياسية.
اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سوريا ضد المؤامرة/ عمان 26/9/2011
هذا الموضوع كتب بتاريخ Monday, September 26th, 2011 الساعة 12:54 pm في تصنيف
بيانات وتقارير. تستطيع الاشتراك لمتابعة الموضوع من خلال
RSS 2.0 تغذية الموقع.
كما يمكنك
اضافة رد, او
تعقيب من موقعك.