تمر اليوم الذكرى الخامسة والعشرون للانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 التي ابتدأت من غزة، والتي تفجرت جزئياً بوحي عملية الطائرات الشراعية الرائعة التي نفذتها القيادة العامة من خلال البطل الحلبي خالد أكر، والبطل التونسي ميلود ناجح بن نومة. ولكن الانتفاضة الأولى قادت إلى اتفاقية أوسلو، لأن التضحيات التي لا تصب في برنامج سياسي واضح، تعمل على تحقيقه قيادة ثورية حقيقية، يمكن بسهولة أن يتم توظيفها لتصفية قضية فلسطين.
كذلك في الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقة حركة حماس نقول أن التضحيات التي قُدمت لتحقيق التحرير الكامل ورفض نهج التسوية لا تحفظها الخطابات الموجه للاستهلاك الحمساوي والجماهيري، بعد دخول خالد مشعل لغزة بموافقة العدو الصهيوني (فيما منع رمضان شلح وزياد النخالة من دخولها!!!)، بل سيبددها سير حماس على نهج “الدويلة”، في “حدود ال67″، في ظل “هدنة مطووووووولة”، وفي ظل التحالف مع حلف الناتو (عبر تركيا) وبلدان البترودولار… وليس مثال الانتفاضة الأولى واتفاقية أوسلو ببعيد…
للمشاركة على الفيسبوك:
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=570137969670109&id=100000217333066