تصريحات وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم حول ضرورة إعادة النظر بمبادرة “السلام” العربية، لأن العدو الصهيوني استحقرها منذ طرحت عام 2002، لا تجوز قراءتها بأن قطر شربت “حليب السباع” وقررت الانتقال من معسكر “التسوية” والاستسلام إلى معسكر التحرير والمقاومة، بل هي جزء من المناكفة القطرية-السعودية أولاً، وهي ثانياً جزء من الضغط المرخص (والمصنع) أمريكياً على اليمين الصهيوني ليأخذ ويعطي، وإلا فكاديما وحزب العمل افضل أمريكياً لإنجاح “الربيع العربي” الإسلاموي، وهي ثالثاً جزء من عملية تلميع قذارة التعاون مع حلف الناتو في ليبيا وسورية، من خلال الظهور بمظهر المتشدد في القضية الفلسطينية… وهو ما يفيد إعلامياً من تدعمهم قطر، داخل فلسطين وخارجها. ولكن على مين؟! فمن تعود على “تسول السلام من إسرائيل” لا يصبح “أسداً” بين ليلةً وضحاها…
للمشاركة على الفيسبوك:
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=570724142944825&id=100000217333066