الرفيق العزيز بشار الاسد، من سمع كلماتك اليوم يتعرف أكثر على معدن الإنسان الحديدي الهادئ الذي يحدق بثبات فولاذي في عين العواصف المتجمعة أمامه، فتزّور هي وتتقلص، دون أن يتنازل عن شيءٍ من إنسانيته.
فهل تسمح لي أن أقول لك شيئين؟
الأول طلب صغير: أقدر حجم المشاغل في ظل التحديات التي تواجهها سورية اليوم، لكن يا حبذا لو أجريت باستمرار مقابلات تلفزيونية، أو خطابات، كل أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر، فكلماتك كانت كالبلسم على الجرح، وكجسر العبور العالي فوق الأمواج المتلاطمة، ولا بد من التواصل دورياً مع أنصار الوطن في سورية وفي الوطن العربي الكبير لتطمئن قلوبهم. ولا تغب عن أعينهم واذانهم، لأن طلتك وصوتك ولغتك وصلابة موقفك باتت كلها جزءاً لا يتجزأ من طلة الجيش العربي السوري في ميادين القتال.
والثاني: ربما تعرفه… وهو أني أحبك.
وشكراً.
للمشاركة على الفيسبوك:
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=585979038086002&id=100000217333066