إلى الرفيق العزيز بشار الأسد بمناسبة خطابه الأخير

January 6th 2013 | كتبها

الرفيق العزيز بشار الاسد، من سمع كلماتك اليوم يتعرف أكثر على معدن الإنسان الحديدي الهادئ الذي يحدق بثبات فولاذي في عين العواصف المتجمعة أمامه، فتزّور هي وتتقلص، دون أن يتنازل عن شيءٍ من إنسانيته.

 

فهل تسمح لي أن أقول لك شيئين؟

 

الأول طلب صغير: أقدر حجم المشاغل في ظل التحديات التي تواجهها سورية اليوم، لكن يا حبذا لو أجريت باستمرار مقابلات تلفزيونية، أو خطابات، كل أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر، فكلماتك كانت كالبلسم على الجرح، وكجسر العبور العالي فوق الأمواج المتلاطمة، ولا بد من التواصل دورياً مع أنصار الوطن في سورية وفي الوطن العربي الكبير لتطمئن قلوبهم.  ولا تغب عن أعينهم واذانهم، لأن طلتك وصوتك ولغتك وصلابة موقفك باتت كلها جزءاً لا يتجزأ من طلة الجيش العربي السوري في ميادين القتال.

 

والثاني: ربما تعرفه… وهو أني أحبك.

 

وشكراً.

 

للمشاركة على الفيسبوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=585979038086002&id=100000217333066

الموضوعات المرتبطة

هل الحديث عن “شرق أوسط جديد” سابقٌ لآوانه؟

      إبراهيم علوش – الميادين نت يقف الطرف الأمريكي-الصهيوني هذه الأيام حائراً أمام معضلة كبيرة: إذا كان محور المقاومة قد سُحِق فعلاً، وصولاً إلى إيران الشهر الفائت، كما يزعم ترامب [...]

متى سيتجدد العدوان الصهيو-أمريكي على إيران؟

  إبراهيم علوش – الميادين نت اندلع الجدال، غربياً، بشأن حجم الضرر الذي لحِق بالبرنامج النووي الإيراني، حتى قبل إعلان ترامب وقف إطلاق رسمياً صبيحة يوم 24/6/2025.  وتصاعد ذلك الجدال بصورة أكبر [...]

محددات ثقافة المقاومة استراتيجياً وفي اللحظة الإيرانية الراهنة

  إبراهيم علوش – الميادين نت كثيراً ما ينتهي الخلاف عربياً بشأن الموقف من إيران، مع الذين يتخذون موقفاً "محايداً" منها، أو معادياً لها بصراحة، في ظل احتدام المعركة الضارية مع العدو [...]

لعبة “الشرطي السيئ، والشرطي الأسوأ” في الضربة الصهيو-أمريكية على إيران

  إبراهيم علوش – الميادين نت لا يمكن القول إن الضربة الكبيرة التي شنها الكيان الصهيوني على إيران فجر الجمعة كانت غير متوقعة، لا بسبب التهويل والتهديد المستمرين، فهذان كان يمكن تصريفهما في [...]

سيناريوهات حرب أوكرانيا بين الاستنزاف المطول والحل التفاوضي

  إبراهيم علوش – الميادين نت على إيقاع هجمات متبادلة تزداد ضراوةً وعمقاً، يمكن وصف مفاوضات إسطنبول بين موسكو وكييف بأنها مسرحية تؤدى لعيون ترامب فحسب، بطلاها خصمان لدودان لا يطيق أحدهما [...]
2025 الصوت العربي الحر.