مطلب مجلس النواب الاردني سحب السفير الصهيوني لا يساوي قطع العلاقات الدبلوماسية وإعلان بطلان معاهدة وادي عربة

May 8th 2013 | كتبها

الرجاء الانتباه أن مطلب سحب السفير الصهيوني من عمان، والأردني من تل أبيب، هو مطلب ضعيف وتنفيسي، وسبق تنفيذه مراراً من قبل، كما فعل حسني مبارك خلال العدوان على غزة عام 2009، وهو قابل للتراجع عنه عند الضرورة، كما تمت إعادة السفيرين المصري والأردني قبل أشهر لتل أبيب، بعد “الربيع العربي”. وهو غير مطلب إغلاق السفارة وإعلان بطلان معاهدة وادي عربة، الذي يمثل وحده نقلة نوعية. الفرق أن مطلب سحب السفراء يمثل احتجاجاً على ارضية المعاهدات، لا رفضاً لها، ولا يصل حتى إلى ما قام به القائد الناصري تشافيز من قطع تام للعلاقات الدبلوماسية. فسحب السفراء لا يعني وقف العلاقات الدبلوماسية.  أخيراً مجلس النواب الأردني من صناعة الجهاز والديوان في الأعم الأغلب، ومن المؤكد ان هناك جهات عليا أرادت توجيه رسالة سياسية محددة باتجاه العدو الصهيوني… تتعلق بالغارة الصهيونية على سورية وما قد يليها من توريط للأردن.

 

إبراهيم علوش

 

للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=652402571443648&set=a.306925965991312.96654.100000217333066&type=1

 

 

 

الموضوعات المرتبطة

قراءة في التمرد الكبير ضد “إسرائيل” والصهيونية في قاعدة ترامب الشعبوية

  إبراهيم علوش – الميادين نت تميد الأرض تحت قدمي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جراء الانقسام المتزايد بين تيارات اليمين الشعبوي في الولايات المتحدة بشأن الموقف الواجب اتخاذه من حرب [...]

المشروع الوحدوي في أمريكا اللاتينية: قوة مضادة للهيمنة الأمريكية والتوسع الترامبي

  إبراهيم حرشاوي – لائحة القومي العربي يشهد صعود القومية الأمريكية على النسق الترامبي، المبني على التوسع الاستراتيجي، والتفوق الحضاري، وإحياء مبدأ "المصير المحتوم"، إعادة تعريف لموقف [...]

أضواء على الخطة الأمريكية-الصهيونية لإعادة احتلال غزة واستعمارها

  إبراهيم علوش – الميادين نت في غزة، كما في لبنان، لم يكن وقف إطلاق النار، من الجانب الصهيوني، جدياً. أما قرار مجلس الأمن رقم 2803، المدعوم من الأنظمة العربية والمسلمة، فليس سوى غطاءٍ [...]

ما هي مؤشرات النصر الانتخابي لزهران ممداني في نيويورك؟

  إبراهيم علوش – الميادين نت لعل أحد أهم إبداعات النخب الحاكمة في الأنظمة المسماة "ديموقراطية ليبرالية" هو قدرتها على تجديد مشروعيتها، واستعادة توازنها، في مواجهة أي تحولات كبرى قد تهز [...]

جوائز نوبل هذا العام سياسياً وأيديولوجياً

  إبراهيم علوش  - الميادين نت برزت، إعلامياً، 3 أسماء لدى الإعلان قبل نحو أسبوعين عن الفائزين بجائزة نوبل لعام 2025: ماريا كورينا ماشادو، الفائزة بجائزة نوبل للسلام، لأنها زعيمة للحركة [...]
2025 الصوت العربي الحر.