اليوم شرعت مصر بكتابة خاتمة فصل الإخوان المسلمين في كتاب التاريخ العربي المعاصر، ومعه خاتمة مشروع إدارة الإقليم لمصلحة الولايات المتحدة وحلف الناتو من قبلهم، لكن الكابوس لن يُرفع تماماً إلا بانتصار سورية النهائي. كما أن البرادعي، ربيب الإمبريالية، يطل برأسه من خلف الستارة لكي يكرس نفس المشروع الأمريكي بصيغة جديدة، وكذلك بعض الشخصيات التي تقف خلف البرادعي.
فهو نصف انتصار، ونصف احتفال، لن يكتملا حتى يعود الخيار القومي العربي لإثبات نفسه بالبرنامج والقيادة.
وحتى يحين ذلك الوقت، علينا أن نحذر بدائل الإخوان، وأن لا نندفع للتصفيق لمن لا يتبنى موقفاً واضحاً على الإطلاق من كامب ديفيد والسفارة الصهيونية وصندوق النقد الدولي ومشروع تدمير سورية والتسوية مع العدو الصهيوني واستقلال مصر وعروبتها.
مع العلم أن الأوضاع في مصر لا تزال مرشحة للتفجر إذا رفض الإخوان خيار حقن الدماء… ونأمل أن لا تصل لهذا حرصاً على مصر. ولكن لو وصلت لا سمح الله، فنحن مع الجيش المصري بلا تحفظ.
هذا الموضوع كتب بتاريخ Wednesday, July 3rd, 2013 الساعة 9:29 pm في تصنيف مقالات سياسية واقتصادية. تستطيع الاشتراك لمتابعة الموضوع من خلال RSS 2.0 تغذية الموقع.
كما يمكنك اضافة رد, او تعقيب من موقعك.
إبراهيم علوش – الأسبوع الأدبي*
نشأت مصطلحات الشرق الأدنى، والأوسط، والأقصى، في مطابخ الاستعمار البريطاني في القرن التاسع عشر في سياق الصراع الدولي آنذاك بين الإمبراطورية البريطانية [...]
إبراهيم علوش – الميادين نت
من انخفاضٍ معدلات نمو الاقتصاد، وارتفاعٍ العجز الحكومي والدين العام وتكاليف الحرب ذاتها، إلى شلل الشمال و"إيلات" اقتصادياً، إلى إفلاس آلاف الشركات [...]
الشأن الاقتصادي في ميزان الانتخابات الأمريكية المقبلة
إبراهيم علوش – الميادين نت 12/7/2024
تقول استطلاعات الرأي إن المسائل الاقتصادية تتبوأ مراتب أعلى في سلم اهتمامات الناخب العادي [...]
إبراهيم علوش – الميادين نت
يمثل تاريخ الـ 5 من تشرين الثاني / نوفمبر المقبل لحظةً مفصليةً للتيارات المتصارعة في إطار النظام السياسي الأمريكي، فهو التاريخ الذي يجري فيه انتخاب رئيس [...]
إبراهيم علوش – الميادين نت
أكدت الإدارة الأمريكية، مجدداً، لوفدٍ زائرٍ من كبار مسؤولي الكيان الصهيوني، بأنها مستعدة بالكامل لدعم حليفتها في حال اندلاع حرب شاملة على الجبهة [...]