اليوم شرعت مصر بكتابة خاتمة فصل الإخوان المسلمين في كتاب التاريخ العربي المعاصر، ومعه خاتمة مشروع إدارة الإقليم لمصلحة الولايات المتحدة وحلف الناتو من قبلهم، لكن الكابوس لن يُرفع تماماً إلا بانتصار سورية النهائي. كما أن البرادعي، ربيب الإمبريالية، يطل برأسه من خلف الستارة لكي يكرس نفس المشروع الأمريكي بصيغة جديدة، وكذلك بعض الشخصيات التي تقف خلف البرادعي.
فهو نصف انتصار، ونصف احتفال، لن يكتملا حتى يعود الخيار القومي العربي لإثبات نفسه بالبرنامج والقيادة.
وحتى يحين ذلك الوقت، علينا أن نحذر بدائل الإخوان، وأن لا نندفع للتصفيق لمن لا يتبنى موقفاً واضحاً على الإطلاق من كامب ديفيد والسفارة الصهيونية وصندوق النقد الدولي ومشروع تدمير سورية والتسوية مع العدو الصهيوني واستقلال مصر وعروبتها.
مع العلم أن الأوضاع في مصر لا تزال مرشحة للتفجر إذا رفض الإخوان خيار حقن الدماء… ونأمل أن لا تصل لهذا حرصاً على مصر. ولكن لو وصلت لا سمح الله، فنحن مع الجيش المصري بلا تحفظ.
هذا الموضوع كتب بتاريخ Wednesday, July 3rd, 2013 الساعة 9:29 pm في تصنيف مقالات سياسية واقتصادية. تستطيع الاشتراك لمتابعة الموضوع من خلال RSS 2.0 تغذية الموقع.
كما يمكنك اضافة رد, او تعقيب من موقعك.
إبراهيم علوش – الميادين نت
تميد الأرض تحت قدمي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جراء الانقسام المتزايد بين تيارات اليمين الشعبوي في الولايات المتحدة بشأن الموقف الواجب اتخاذه من حرب [...]
إبراهيم حرشاوي – لائحة القومي العربي
يشهد صعود القومية الأمريكية على النسق الترامبي، المبني على التوسع الاستراتيجي، والتفوق الحضاري، وإحياء مبدأ "المصير المحتوم"، إعادة تعريف لموقف [...]
إبراهيم علوش – الميادين نت
في غزة، كما في لبنان، لم يكن وقف إطلاق النار، من الجانب الصهيوني، جدياً.
أما قرار مجلس الأمن رقم 2803، المدعوم من الأنظمة العربية والمسلمة، فليس سوى غطاءٍ [...]
إبراهيم علوش – الميادين نت
لعل أحد أهم إبداعات النخب الحاكمة في الأنظمة المسماة "ديموقراطية ليبرالية" هو قدرتها على تجديد مشروعيتها، واستعادة توازنها، في مواجهة أي تحولات كبرى قد تهز [...]
إبراهيم علوش - الميادين نت
برزت، إعلامياً، 3 أسماء لدى الإعلان قبل نحو أسبوعين عن الفائزين بجائزة نوبل لعام 2025: ماريا كورينا ماشادو، الفائزة بجائزة نوبل للسلام، لأنها زعيمة للحركة [...]