إذا صحت الأنباء التي تتواردها بعض وسائل الإعلام الأمريكية والروسية عن ضربة صهيونية لمخازن أسلحة أو صواريخ سورية في اللاذقية قبل أيام، فلا بد من رد صاعق غير تقليدي وغير مباشر… خاصة بعد حديث وليد المعلم حول الموضوع. وإذا كان الكيان الصهيوني يقول بأنه ليس المسؤول عن تلك الضربة، فلكي يبدو أي رد سوري عدواناً… ويفترض أن الصواريخ التي ضربت مواقع الأسلحة السورية أتت من غواصة، على ما زعموا، والغريب أن يحدث ذلك وكل قطع البحرية الروسية منتشرة قرب الساحل السوري.. بالحالتين، هذه عملية أكبر من العصابات المسلحة السورية، ولا بد أن يأتي الرد بنفس الطريقة الغامضة التي تتيح إنكار المسؤولية عنها.
إبراهيم علوش
للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=687132341304004&id=100000217333066
