في ذكرى الانتفاضة الأولى

December 8th 2013 | كتبها

 


 

في ذكرى الانتفاضة الأولى 9/12/87 نتذكر شهداءنا واسرانا وجرحانا وبيع التضحيات الكبرى للشعب العربي الفلسطيني في بازار الحلول التسووية. انتهاء الانتفاضة الأولى باتفاقية خيانية كأوسلو لم ينهِ الحس الكفاحي للشعب الفلسطيني، ومن هنا جاءت الانتفاضة الثانية في أيلول 2000 بعد تحرير جنوب لبنان. وإنهاء الانتفاضة الثانية من قبل سلطة أوسلو لن يكون سوى مقدمة الموجة النضالية التالية: الانتفاضة الثالثة. انتفاضة تلو انتفاضة نتعلم أن المشكلة ليست “الانقسام الذي يضعف المفاوض الفلسطيني”، بل الانحراف عن بوصلة التحرير إلى خيانات “الدويلة في حدود ال67” (من قبل فتح أو حماس أو غيرهما) أو “إسرائيل” ثنائية القومية. ولا نزال نتعلم بالدم أن لا برنامج وحدة وطنية للشعب الفلسطيني إلا الميثاق الوطني الفلسطيني غير المعدل، برنامج عروبة فلسطين التاريخية والعمل المسلح ورفض التعايش مع المحتل والحلول التسووية كافة.

إبراهيم علوش

 

للمشاركة على الفيسبوك:

 

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=779646608719243&id=100000217333066

 

 

Top of Form

Bottom of Form

 

 

الموضوعات المرتبطة

قراءة في التمرد الكبير ضد “إسرائيل” والصهيونية في قاعدة ترامب الشعبوية

  إبراهيم علوش – الميادين نت تميد الأرض تحت قدمي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جراء الانقسام المتزايد بين تيارات اليمين الشعبوي في الولايات المتحدة بشأن الموقف الواجب اتخاذه من حرب [...]

المشروع الوحدوي في أمريكا اللاتينية: قوة مضادة للهيمنة الأمريكية والتوسع الترامبي

  إبراهيم حرشاوي – لائحة القومي العربي يشهد صعود القومية الأمريكية على النسق الترامبي، المبني على التوسع الاستراتيجي، والتفوق الحضاري، وإحياء مبدأ "المصير المحتوم"، إعادة تعريف لموقف [...]

أضواء على الخطة الأمريكية-الصهيونية لإعادة احتلال غزة واستعمارها

  إبراهيم علوش – الميادين نت في غزة، كما في لبنان، لم يكن وقف إطلاق النار، من الجانب الصهيوني، جدياً. أما قرار مجلس الأمن رقم 2803، المدعوم من الأنظمة العربية والمسلمة، فليس سوى غطاءٍ [...]

ما هي مؤشرات النصر الانتخابي لزهران ممداني في نيويورك؟

  إبراهيم علوش – الميادين نت لعل أحد أهم إبداعات النخب الحاكمة في الأنظمة المسماة "ديموقراطية ليبرالية" هو قدرتها على تجديد مشروعيتها، واستعادة توازنها، في مواجهة أي تحولات كبرى قد تهز [...]

جوائز نوبل هذا العام سياسياً وأيديولوجياً

  إبراهيم علوش  - الميادين نت برزت، إعلامياً، 3 أسماء لدى الإعلان قبل نحو أسبوعين عن الفائزين بجائزة نوبل لعام 2025: ماريا كورينا ماشادو، الفائزة بجائزة نوبل للسلام، لأنها زعيمة للحركة [...]
2025 الصوت العربي الحر.