تحيي جماعة الكالوتي (جك) في اعتصامها الـ264 في 9 نيسان 2015 مرور إثني عشر عاماً على ذكرى احتلال العراق، الذي تم تدميره خدمةً للصهيونية، كما تحيي ذكرى عملية الخالصة البطولية في 11 نيسان عام 1974، ومخيم جنين في النصف الأول من شهر نيسان عام 2002، ومذبحة دير ياسين في 9 نيسان 1948… لكنها تهدي اعتصامها هذا الأسبوع بخاصة لمخيم اليرموك في دمشق/ سورية مقتبسين من كلمات الشاعر العربي الفلسطيني خالد أبو خالد:
أما وقد احتل مخيم اليرموك، خزان الثورة الفلسطينية ومحطتها للعودة، من قبل الوجه الآخر للحركة الصهيونية بعصاباتها من دير ياسين إلى صبرا وشاتيلا مرورا بكل المذابح، ها هو المخيم الآن يعيش الكارثة ذاتها بعد ما يزيد على ستة وستين عاما… ها هم القتلة نفسهم مع فارق اللباس وتماثل الأسلحة يمعنون قتلا في آهلنا في اليرموك منذ ما يزيد على ثلاث سنوات مهدوا فيها لداعش وأخواتها كي يواصلوا جميعا ذبح شعبنا ليس في اليرموك فحسب ولكن في كل مخيمات سورية… صبرا وشاتيلا عودة إلى المذبحة من جديد … أين يقف شارون هذه المرة … في الرياض .. في الدوحة .. في أية عاصمة تسمى عاصمة عربية؟!! … فلينهض الشعب العربي الفلسطيني من رماده مرة أخرى لكي يحلق.
نكرر:
“فبوصلة لا تشير إلى القدس مشبوهة” إذ هي إما بوصلة مضلّلة أو مخترقة.
شارك بأطول اعتصام في تاريخ الأردن..
شاركنا في اعتصامنا الأسبوعي رقم 264، يوم الخميس الموافق في 9/4/2015، من الخامسة والنصف حتى السادسة والنصف مساءً، رفضا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبةً بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.
من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية فيها.
احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.
“جك”
للمشاركة على فيسبوك:
https://www.facebook.com/nozion1/photos/a.117281655106912.23229.117138758454535/441201852714889/?type=1&theater