رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير. تواصل جك اعتصامها لسادس رمضان على التوالي، وتذكر أن موعد اعتصامها طوال شهر رمضان الكريم هو بين الـ4:30-5:20 بعد الظهر من كل خميس.
نشرت السفارة الصهيونية في عمان تهنئة للشعب الأردني وجميع المسلمين بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتمنت لهم صوماً ومقبولاً وإفطاراً شهياً. وقد نُشرت تلك الدعوة على ألوان العلم الصهيوني الأزرق والأبيض، ودمغتها بهلال ونجمة داوود. وإننا إذ ندين هذه المحاولة التطبيعية المتسللة من بوابة التطبيع الديني، فإننا نؤكد أن تلك التهنئة مرفوضة، ومردودة على أصحابها، وأنها ملوثة بدماء شعبنا في فلسطين والأردن وكل أقطار الوطن العربي، بخاصة في الدول التي يعيث فيها العدو الصهيوني نيران الفتنة الطائفية والأهلية بكافة أشكالها، ليفككها ويغرقها بالدم.
إن احتلال العدو الصهيوني لفلسطين هو أكبر أهانة لكل العرب والمسلمين، لا للفلسطينيين فحسب، وهي إهانة لا تمحوها تهنئة برمضان ولا بغير رمضان. كما أنها إهانة لا يمكن محوها إلا باجتثاث الصهيونية من بلادنا. ومن يصم ليفطر على المنتجات الصهيونية أو منتجات الشركات الداعمة للعدو الصهيوني لا يعتبر صائما بحق، فذروة سنام الصيام هو مقاطعة المنتجات الصهيونية والداعمة للعدو الصهيوني، وهو صيام مستحقٌ لا في شهر رمضان فحسب، بل على مدار العام… كذلك لا يمكن أن يكون رمضان كريماً في الأردن ما دامت السفارة الصهيونية قائمة على أرض الرابية في عمان. ولهذا نؤكد على ضرورة تحرير الرابية من رجس الصهيونية، وإيقاف عجلة التطبيع مع الكيان الصهيوني في الأردن وكل الأقطار العربية، كما نجدد تأكيدنا على عروبة كامل فلسطين والتزامنا بنهج الكفاح المسلح لتحريرها من النهر إلى البحر.
شارك بأطول اعتصام بتاريخ الأردن..
كل بوصلة لا تتجه إلى القدس، هي بوصلة مضللة أو مشبوهة أو مخترقة.
شاركنا في اعتصامنا الأسبوعي رقم 276، يوم الخميس الثاني من تموز 2015، من الرابعة والنصف حتى الخامسة والثلث مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.
من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.
احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.
“جك”
للمشاركة على فيسبوك: