هدنة غزة: نصر ميداني وصفقة سياسية تلوح في الأفق

November 22nd 2012 | كتبها

مبروك النصر الميداني لغزة، نصر المقاومين والصامدين والقابضين على الجمر، النصر الذي أسهمت به صواريخ حزب الله وسورية، وإنجازات كل الفصائل، وأخر عنقودها عملية كتائب جهاد جبريل في تل أبيب… وتبقى قلوبنا منقبضة من الصفقات السياسية التي تجري تحت الطاولة، والمشكلة ليست في الهدنة، بل بما بعد الهدنة، والدور الأمريكي-الإخواني فيها… هل دفع نتنياهو ثمن دعمه لرومني؟ أم أن الأمر جزء من عملية إعادة تأهيل الإسلامويين للدور الفلسطيني والإقليمي المنبثق من أجندة “الربيع العربي”؟ هذا ما ستكشفه التطورات القادمة… أما أن الطرف الأمريكي-الصهيوني قرر الاستسلام فجأة، والموافقة على شروط حماس السياسية، فذلك ما يحتاج إلى تدقيق من كل لبيب.

 

أخوكم إبراهيم علوش

للمشاركة على الفيس  بوك:

http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=562062030477703&id=100000217333066

الموضوعات المرتبطة

هل الحديث عن “شرق أوسط جديد” سابقٌ لآوانه؟

      إبراهيم علوش – الميادين نت يقف الطرف الأمريكي-الصهيوني هذه الأيام حائراً أمام معضلة كبيرة: إذا كان محور المقاومة قد سُحِق فعلاً، وصولاً إلى إيران الشهر الفائت، كما يزعم ترامب [...]

متى سيتجدد العدوان الصهيو-أمريكي على إيران؟

  إبراهيم علوش – الميادين نت اندلع الجدال، غربياً، بشأن حجم الضرر الذي لحِق بالبرنامج النووي الإيراني، حتى قبل إعلان ترامب وقف إطلاق رسمياً صبيحة يوم 24/6/2025.  وتصاعد ذلك الجدال بصورة أكبر [...]

محددات ثقافة المقاومة استراتيجياً وفي اللحظة الإيرانية الراهنة

  إبراهيم علوش – الميادين نت كثيراً ما ينتهي الخلاف عربياً بشأن الموقف من إيران، مع الذين يتخذون موقفاً "محايداً" منها، أو معادياً لها بصراحة، في ظل احتدام المعركة الضارية مع العدو [...]

لعبة “الشرطي السيئ، والشرطي الأسوأ” في الضربة الصهيو-أمريكية على إيران

  إبراهيم علوش – الميادين نت لا يمكن القول إن الضربة الكبيرة التي شنها الكيان الصهيوني على إيران فجر الجمعة كانت غير متوقعة، لا بسبب التهويل والتهديد المستمرين، فهذان كان يمكن تصريفهما في [...]

سيناريوهات حرب أوكرانيا بين الاستنزاف المطول والحل التفاوضي

  إبراهيم علوش – الميادين نت على إيقاع هجمات متبادلة تزداد ضراوةً وعمقاً، يمكن وصف مفاوضات إسطنبول بين موسكو وكييف بأنها مسرحية تؤدى لعيون ترامب فحسب، بطلاها خصمان لدودان لا يطيق أحدهما [...]
2025 الصوت العربي الحر.